إدريس محمد: اقتراب إنتهاء تسليم المرحلة الثانية بالكامل لمشروع “سيناريو”.. ومعدلات الانشاءات 80%
كشف إدريس محمد – العضو المنتدب لآكام للتطوير العقارى عن اقتراب الانتهاء من تسليم المرحلة الثانية من مشروع “سيناريو” بــ العاصمة الإدارية الجديدة، والمقام على مساحة 40 فدان باجمالى استثمارات تتجاوز 4.5مليار جنيه ، بالإضافة إلى تجاوز معدلات الانشاءات بالمشروع لأكثر من 80% حتى الان.
وأشار، إلى أن عام ٢٠٢٤ سيشهد انطلاقة جديدة ومختلفة لاكام حيث نعكف الان على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الجديدة بعدد من المناطق والمدن الواعدة لطرح مشروع جديد يتماشى مع الاستراتيجية الخاصة بالتوسع في السوق المصري خلال الفترة المقبلة وتزامنا مع الاقتراب من انتهاء مشروعي “سيناريو” و “SCENE7” بالعاصمة .
وأضاف محمد في تصريحات صحفية أن مشروع سيناريو والمقام بأكثر المناطق تميزا وقربا من معظم المحاور الحيوية بمنطقة R7 يضم 1500 وحدة بمساحات متنوعة تتراوح بين 157 وحتى 451 مترا مربعا بالإضافة إلى مول تجارى خاص بالمشروع، لافتا إلى انتهاء الشركة من بيع 90% من أجمالي وحدات المشروع.
وأوضح محمد، أن ” آكام ” تعتمد في تنفيذ مشروعاتها على الابتكار من أجل التغيير والتحول إلى أسلوب حياة أفضل ، ومنذ انطلاقها في السوق المصري تنتهج رؤية خاصة بها تعتمد في الأساس الأول على البحث والدراسة للسوق والعملاء من خلال مركز الابحاث الخاص بها من أجل هدف اساسى وهو تقديم منتجات عقارية تلبى احتياجات العملاء وترسخ لمفهوم جودة الحياة والسعادة قبل البدء في أي مشروع من مشروعاتنا وهذا ما حدث بالفعل مع اولى مشروعاتنا بالعاصمة الإدارية الجديدة وهو مشروع سيناريو الذى أوشك على الانتهاء وامتدت لمشروعنا الثاني SCENE7 اول كومباوند رياضي متكامل بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى تجاوزت معدلات انشاؤه 60% بنفس النهج والفكر المعتمد على توفير مفاهيم السعادة وتطبيقها على أرض الواقع ، مؤكدا أن السعادة جزءا اصيلا بكل مشروعات اكام الحالية والمستقبلية من خلال تحقيق مفهوم متكامل للسعادة باعتبارها أسلوب حياة داخل مشروعات آكام .
اما عن توقعاته للوضع الحالي وتأثر حركات المبيعات والقطاع بعد الاضطرابات الاقتصادية وارتفاع أسعار مواد البناء ، أكد إدريس محمد أن الوضع الاقتصادي الحالي هو نتيجة طبيعية لازمات اقتصادية عالمية ولم تتأثر به مصر بمفردها بل هي أزمة عالمية تأثر بها كل دول العالم ولكن يظل الوضع في مصر والتنبؤ بما سيحدث خلال الفترة المقبلة للقطاع العقارى أمر صعب لان الشعب وطبيعته مختلفة عن أي دولة أخرى بالإضافة إلى أن القطاع العقارى يظل دائما وعلى مر أزمات عديدة هو الملاذ الأمن للاستثمار في مصر ويظل الطلب مرتفعا على الوحدات العقارية بمختلف انواعها ،لأن السوق المصري يتمتع بطلب حقيقي على العقار وهو السبب الذى يرجح كافة استقرار حركة المبيعات وعدم تأثرها بشكل كبير بالظروف الاقتصادية الحالية.
اما بالنسبة لتأثير الوضع على الشركات فكل شركة عقارية لديها خبرة وتعمل بالسوق فمن الطبيعي ان تقوم في دراستها لتنفيذ أي مشروع بعمل دراسة تحوطية للازمات التي من الممكن أن تتعرض لها خلال تنفيذ المشروع مما يقلل من حجم الخسائر ويجعل الشركة قادرة على امتصاص أي تحديات قد تعوق تنفيذ المشروع موضحا أن الشركات صاحبة الرؤية والدراسة الكافية والتي تراعى احتياجات العملاء ولديها تنوع في مساحات وحداتها هي الأكثر قدرة على تجاوز الزيادات السعرية الأخيرة ، مشيرا إلى أن الشركة في الفترة الأخيرة لم ترفع أسعارها للوحدات بزيادة موحدة ولكن اختلفت نسب الزيادة حسب طبيعة الوحدة والمشروع .