في ظل استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 المقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، واستكمالاً للاجتماعات الدورية التي يعقدها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لمتابعة التجهيزات والاستعدادات السياحية في مدينة شرم الشيخ لاستضافة هذا المؤتمر، عقد الدكتور خالد العناني، اجتماعاً، بمقر الوزارة بالزمالك، لمتابعة المستجدات وآخر ما آلت إليه الأعمال في هذا الشأن.
حضر الاجتماع غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، و أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، و خالد نوفل مساعد وزير المالية للتطوير الإداري والفني، و يمني البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، و هدي عمر مساعد وزيرة البيئة لمشروعات السياحة البيئية، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، المستشار سمير الصادق ممثل عن وزارة الخارجية، و شريف سالم مسئول الشركة المنظمة للمؤتمر، وعدد من قيادات وزارات السياحة والآثار والمالية والبيئة.
واستهل الدكتور خالد العناني الاجتماع بالإشارة إلى القرار الوزاري الأخير الذي أصدره بتشكيل لجنة تختص بتولي أعمال متابعة تجهيزات واستعدادات المنشآت الفندقية والسياحية بمدينة شرم الشيخ لاستضافة هذا المؤتمر.
وأكد الوزير على ضرورة جاهزية المنشآت الفندقية بالمدينة بكامل طاقتها وبما يليق بسمعة مصر السياحية لاستقبال المشاركين والوفود من ضيوف المؤتمر وكافة السائحين من كافة دول العالم الذين يأتون إلي مدينة شرم الشيخ للاستمتاع بما تتميز به من مقومات سياحية متنوعة.
وقد شهد الاجتماع استعراض ومناقشة حول آخر المستجدات في عدد من الملفات الخاصة بالتجهيزات والاستعدادت السياحية للمؤتمر من بينها استعدادات الفنادق لإقامة وآليات الحجز الخاصة بالوفود المشاركة بالمؤتمر.
كما تم عرض الموقف الحالي للمنشآت الفندقية في شرم الشيخ فيما يخص قيامها برفع كفاءة سرعة الانترنت بها والمحددة وفقاً لتصنيف كل منها ولا سيما قي ظل التزامها بالقرار الوزاري الصادر في هذا الشأن، بجانب الالتزام بالتوقيتات المحددة.
بالإضافة إلى عرض مستجدات التزام المنشآت الفندقية في مدينة شرم الشيخ بالتقديم للحصول على شهادة تفيد تطبيق الممارسات الخضراء لتحويلها إلى فنادق خضراء في إطار تحويل المدينة إلى مدينة صديقة للبيئة.
وتم مناقشة مقترح عقد اجتماع موسع في مدينة شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة مع أصحاب ومديري المنشآت الفندقية بها للوقوف على استعدادتهم وتجهيزاتهم للمؤتمر.