أعلنت غرفة الحرف اليدوية فى تقرير ، عن مجمل أعمالها خلال السنة الأخيرة، حيث بلغت صادرات القطاع فى الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى حوالى 197 مليون دولار تقريبا.
وقال ممدوح الشربيني المدير التنفيذي لغرفة الحرف اليدوية، أنه خلال الـ30 عاما الماضية تم إهمال الصناعات اليدوية والاعتماد على الميكنة في الصناعات، فكانت مصر تشتهر بالمشغولات النحاسية، والنول، وأقمشة الخيم – والخيامية، والسجاد اليدوي، إلى أن مصر كانت من أبرز الدول في هذه الصناعات.
وأوضح لذلك بات من الضروري أن نُعيد لهذا القطاع رونقه؛ حيث إن مصر تتمتع بفنانين مهرة في هذا القطاع الحيوي وإعادة تصدير تلك المنتجات لتوفير العملة الصعبة فهناك دول اقتصادها قائم على الصناعات اليدوية والحرفية لذلك يجب الاهتمام بها وإحيائها ودعمها.
وكشف الشربيني، أن قطاع الحرف اليدوية، أن الصادرات المصرية قد شهدت قفزة واضحة منذ مطلع 2021 ، ليحقق القطاع الصناعى أداء متميز رغم أزمة فيروس كورونا التى لا تزال تلقي بظلالها على حركة التجارة العالمية، حيث بلغت صادرات الحرف اليدوية، في الفترة من يناير إلي سبتمبر 197 مليون دولار، فيما يعد التحول الرقمي لزيادة أرقام الصادرات تأتي في إطار التحول من الاقتصاد الغير رسمي إلي الرسمي.
وأوضح تعتبر الصناعات اليدوية أحد العوامل التي توفر فرص العمل؛ حيث إنها تعتمد على المهارات والقدرات الذاتية للأفراد، كما أنها تحافظ على الصناعات ذات الطابع التراثي من الاندثار، في ظل حرص الحكومة على الاهتمام بدعم تلك الصناعات اليدوية وتطويرها لضمان استمراريتها واستدامتها والاستفادة من ضم هذا القطاع الذي يعتبر من الأنشطة التي تدخل فى إطار الاقتصاد غير الرسمي إلى الاقتصاد الرسمي.
وأكد الشربيني، أن الدولة وفرت خلال الفترة السابقة حوافز فنية وتسويقية ومعارض تسويقية لمنتجات الصناعات اليدوية لترويجها، بالإضافة إلي إنشاء قنوات اتصال مباشرة بين المصنعين والعملاء، الذين يستهدفون تلك المنتجات اليدوية، وبالتالي تكون الاستفادة متكاملة من تطوير تلك الصناعات وخلق فرص تشغيلية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.