يسلط المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية 2021 الضوء على الإمكانات الواعدة للشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وعلى ريادة مصر المتنامية في مجال الأمن الإقليمي. خاصة إن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة ومصر يعتبر مكون أساسي لشراكتنا الاستراتيجية لأكثر من 40 عامًا، كما أن قابلية العمل البيني بين الجيشين في المستقبل ستجعلنا أقوى.
وكتب السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة فى القاهرة، أن عام 2021 يعد عامًا تاريخيًا للعلاقة بين قواتنا البحرية ولتعاوننا في مجال الأمن البحري، فقد انضمت مصر إلى البحرية الأمريكية في ثمانية مناورات بحرية. ولقد حضرنا في يوليو افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للقاعدة البحرية المصرية الجديدة على البحر الأبيض المتوسط. وفي أغسطس، احتفلنا مع قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد حسن سعيد بأول زيارة لسفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية إلى قاعدة برنيس البحرية على البحر الأحمر.
وأوضح كوهين، أنه في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر في العاصمة واشنطن ، اكدنا التزامنا الراسخ بالتعاون الدفاعي الثنائي لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والبحري. وقد أكدت مصر التزامها بمشاركتها الفعالة في تحالف القوات البحرية المشتركة، والذي يعد أكبر تحالف بحري متعدد الجنسيات في العالم. وقد عزز هذا الأمرالاستكمال الناجح للدورة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر واستضافة مصر لمناورات النجم الساطع 2021، مما أدى إلى تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن البحري وتحسين كيفية عمل قواتنا البحرية معًا لمنع الشحنات التي تحمل بضائع مخالفة للقوانين.
وتابع السفير الأمريكي بالقاهرة، أننا سنواصل تعزيز العلاقات الثنائية بين قواتنا البحرية لدعم الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي. إن تسعين بالمائة من التجارة العالمية يتم نقلها عن طريق المياه، ويعتبر موقع مصر حيوي للعديد من طرق التجارة. وتعد مساهمات مصر في الحماية من المهربين والقراصنة أمر بالغ الأهمية للتجارة العالمية.