بدأت مجموعة “مارجينز” MARGINS للتطوير العقاري وإدارة المشروعات، أعمال الحفر والإنشاءات لمشروعها الجديد “Zia” التجاري الطبي الإداري، بــ العاصمة الإدارية الجديدة الذي يقع علي مدخل ميدان الداون تاون و امام فندق الماسة والمستشفي المركزي بالعاصمة، باستثمارات تقترب من المليار جنيه.
يأتي هذا في الوقت الذي وقعت فيه المجموعة، بروتوكول تعاون لإدارة المشروع مع العملاق الإماراتي مجموعة (EFS) والمتخصصة في تقديم الخدمات الرائدة والمتكاملة وإدارة المرافق، حيث تتخصص في تقديم وإنشاء أسس للحلول المستدامة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومن جانبه أكد المهندس أشرف شاهين نائب رئيس مجلس الادارة و العضو المنتدب لمجموعة “MARGINS” مارجينز للتطوير العقاري وإدارة المشروعات، أن “مارجينز” بدأت بالفعل أعمال الحفر والإنشاءات لمشروعها الجديد “Zia” بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالي استثمارات تصل إلي مليار جنيه، وهو عبارة عن مشروع تجاري طبي إداري تصل مساحته الإجمالية 18 ألف متر، بإجمالي عدد 176 وحدة، بمساحات تبدأ من 24 متر وحتى 224 متر، وتابع أن قيمة المتر تبدأ من 24 ألف جنيه للإداري والطبي، كما أن الشركة تعتزم تسليم هذا المشروع نهاية عام 2023.
وأضاف شاهين أن فكرة مشروع ZIA قائمة على تحقيق التوازن بين بيئة العمل والراحة النفسية وانعكاسها على النشاط الحيوي الازم لأداء أفضل، مشيرًا إلى أن الشركة تطبق معايير منظمة “IWBI” العالمية التي تهتم بجودة المباني وانعكاسها علي صحة شاغليها بالإضافة إلي رفع العائد الإستثماري للوحدات.
وأوضح شاهين، أن المجموعة لديها نية للتوسع في مجالات التطوير العقاري والتنمية الصناعية وإقامة مشروعات سكنية وتجارية وإدارية وطبية، بضخ نحو 4 مليارات جنيه استثمارات جديدة في السوق المصرية، بالإضافة إلى توسيع محفظتها من الأراضي، منوهًا عن أن المجموعة تستعد للاستحواذ على مساحات بالعاصمة الإدارية الجديدة ومساحات جديدة من الأراضي بمدينه العلمين الجديده ، نظرًا لإهتمام المجموعة بالتوسع في العاصمة الإدارية لما له من جدوى اقتصادية.
وتابع، أن السوق المصري أصبحت أكثر جاذبية للاستثمار؛ خاصة في أعقاب إتخاذ الحكومة المصرية تدابير لدعم الاستثمار والمستثمرين فيما يخص إصلاح البنية التشريعية أو الدفع بحوافز استثمارية لجذب المستثمر المحلي والأجنبي ، كما أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعطي للمشروعات قيمة إضافية، بالإضافة إلى أنه حفز العديد من الشركات للاستثمار داخل العاصمة مما حقق معدلات نمو غير متوقعة، ولم يقتصر الأمر فقط على رجال الأعمال، بل إن اهتمام الدولة بالمشروع جعل الكثير من المواطنين يتسارعون للحصول على وحدات داخل العاصمة الإدارية باعتبارها أحد أفضل الوجهات الاستثمارية في المستقبل.
وأكد شاهين، أن العاصمة الإدارية، كمشروع تنموي تحتفظ خلال الفترة الراهنة بنسبة 70% من حركة المبيعات القائمة بالسوق العقاري، ويأتي ذلك مدعوما بعدة عوامل رئيسية، يتمثل أبرزها في الدعم الحكومي لمشروع العاصمة وإنشاء بنية تحتية ذكية وغير مسبوقة بالمدينة فضلا عن التخطيط الجيد للمشروع، إلى جانب الاستعداد لنقل الحكومة لحي الوزارات بداخل العاصمة وهو ما سيدفع بطفرة حقيقية فى الترويج للمشروع خلال الفترة الحالية.