شراكة استراتيجية لتمكين الشباب ودعم التعليم الفني ببرنامج “شباب بكرة” بمدينة العاشر من رمضان
وقعت كلا من كوكاكولا هلينيك مصر وأكاديمية السويدي الفنية بمدينة العاشر من رمضان، عن توقيع شراكة لتنظيم مبادرة مجتمعية لدعم وتمكين الشباب ضمن برنامج “شباب بكرة”، وذلك عبر برنامج تدريبي يشمل 11 دورة عبر الانترنت.
تُعد أكاديمية السويدي الفنية أحد المؤسسات التعليمية المتخصصة في التدريب الفني والتطبيقي. ومن خلال هذه الشراكة، حيث شارك الطلاب في تجربة تعليمية متكاملة تضمنت محطات تفاعلية وحوارات مفتوحة، تم خلالها تعريفهم ببرنامج “شباب بكرة” وتسجيلهم فيه.
تهدف هذه الدورات إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، وتشمل مهارات أساسية مثل: التواصل الفعّال، إدارة الوقت، المبيعات، إدارة المشاريع، كتابة السيرة الذاتية، والتحضير للمقابلات الشخصية. ويتمتع المشاركون بالمرونة في اختيار الدورات التي تناسب احتياجاتهم، ويحصلون على شهادة معتمدة بعد إتمام أربع دورات على الأقل، مما يمنحهم ميزة تنافسية في سوق العمل.
وخلال العام الماضي فقط، وصل برنامج “شباب بكرة” إلى أكثر من 21,000 شاب وشابة في مختلف أنحاء مصر. وتواصل كوكاكولا هلينيك مصر توسيع نطاق البرنامج بما يتماشى مع الجهود الوطنية لدعم الشباب وتوفير فرص تعليمية عملية.
وقال عدنان توبيتش، المدير العام في كوكاكولا هلينيك مصر: “تمكين الشباب ليس مجرد شعار، بل هو التزام يومي. من خلال برنامج “شباب بكرة”، نبني جسورًا قوية بين الفصول الدراسية وسوق العمل، ونُعدّ جيلًا قادرًا على المنافسة والابتكار. دعم التعليم الفني وتطوير المهارات هو أحد الركائز الأساسية للتنمية المستدامة، ونحن فخورون بقيادة هذا التوجه.”
ومن جانبها، علّقت رنا جمالي، رئيس قطاع الشؤون المؤسسية والاستدامة في كوكاكولا هلينيك مصر:
“الشباب هم حجر الأساس لمستقبل مصر، والاستثمار الحقيقي يبدأ بهم. من خلال برنامج “شباب بكرة” وشراكتنا الفاعلة مع أكاديمية السويدي الفنية، نخلق فرصًا حقيقية للشباب لتطوير مهاراتهم وربط التعليم الأكاديمي بالتجربة العملية. نحن ملتزمون بتزويد الطلاب بفرص تطبيقية ومهارات حياتية تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة.”
كما صرّحت حنان الريحاني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية: “نفخر بالشراكة لخدمة شباب مصر، فهذا التعاون يضيف بُعدًا عمليًا حقيقيًا لتعليم طلابنا الفني، ويفتح أمامهم آفاقًا واسعة نحو مستقبل أكثر استقرارًا ونجاحًا، من خلال تزويدهم بالمهارات والتقنيات اللازمة لدخول سوق العمل المحلي والدولي.”
وتأتى هذه المبادرة كجزء من المسئولية المجتمعية للمؤسسات المختلفة، في إطار رؤية الدولة لأهمية التعليم الفنى ودعمه بكافة الوسائل، في إطار خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة.