وأوضح الدكتور عبدالخالق إبراهيم، أنه تم خلال المناقشات التأكيد على تميز وتنوع المدن واختلافها، واقتراح إمكانية إدراج قضية العلاقة بين المدن المستدامة والتغير المناخي ضمن أجندة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP 27) والمقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022، وذلك لتعزيز المرونة الحضرية والتحول إلى المدن المستدامة لتحقيق مستقبل حضري أفضل، مؤكداً أنه من هذا المنطلق تنبع أهمية الربط بين “COP 27″، والدورة القادمة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12) التي ستستضيفها مصر العام المقبل 2024.
وأكد الدكتور عبدالخالق إبراهيم، على جهود الدولة المصرية في تسريع العمل المناخي من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر 2050، والتي تعد بمثابة خارطة طريق لتحقيق الهدف الفرعي الثالث من رؤية مصر 2030 المحدثة وهو ” مواجهة تحديات تغير المناخ “، حيث تمكّن الإستراتيجية مصر من تخطيط وإدارة تغير المناخ على مستويات مختلفة بطريقة تدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية والإنمائية.
وفي ذات السياق، أكد مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أهمية رفع الوعي المجتمعي وتعزيز المبادئ الأساسية حول التغير المناخي من خلال الحملات التوعوية والدمج في المناهج التعليمية، بالإضافة إلى تعميم ذلك في أنشطة جميع الجهات الحكومية، ومنها على سبيل المثال إنشاء وحدة المدن المستدامة والطاقة المتجددة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، للإشراف على تعميم الاستدامة في عمليات تخطيط المجتمعات العمرانية الجديدة، وكذا استخدام مفاهيم المدن الذكية لخدمة القضايا البيئية مثل كفاءة استخدام الموارد والمراقبة والتقييم وأنظمة النقل الذكية الفعالة والبنية التحتية الخضراء والحد من التلوث.
جدير بالذكر أنه شارك في الجلسة، كل من، وزير البيئة الهولندية الأسبق، ونائب وزير البيئة والتنمية المستدامة الكولومبي، ونائب المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ورئيس مدينة برانكويلا بكولومبيا.