توقع أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية انخفاض أسعار الحديد والأسمنت خلال الشهر الجاري.
أوضح في تصريحات خاصة أنه لا يوجد داعي لزيادة الأسعار خاصة مع زيادة المعروض على المطلوب، مع ارتفاع أسعار باقي مواد البناء.
أضاف أن من بين أسباب توقعات انخفاض الأسعار أيضا أن ارتفاع الأسعار على شركات المقاولات والمطورين العقاريين، وعدم استخراج تراخيص بناء للأهالي، بالإضافة إلى شهادة 18% التي جعلت المستثمرين يعتبرونها ربح أضمن من أي استثمار آخر.
شدد على أن ارتفاع الدولار الجمركي لا علاقة له بأسعار مواد البناء لأن مدخلات الحديد معفية من الجمارك والأسمنت يتم تصنيعه بالكامل محليا.
وعن أسعار الأسمنت من أرض المصنع قال إنها تتراوح بين 1050 جنيها للطن كحد أدنى للأسعار ويصل الخد الأقصى 1150 جنيها للطن.
أضاف أن السعر للمستهلك يتراوح بين 1250 و1350 جنيها للطن.
أضاف الزيني أن مصانع الحديد التي ثبتت أسعارها بداية الشهر الجاري ولم تخفضها كان هدفها تعظيم الأرباح لان خفض أسعارها سيجعل حركة البيع تتوقف تماما توقعا من المستهلك المزيد من خفض الأسعار.
أما بالنسبة لأسعار الحديد فأوضح الزيني أنها تتراوح بين 17 ألف و18400 جنيها للطن، بينما يتراوح سعرها للمستهلك بين 17500 و18400.
شدد على أن تكلفة النقل تؤثر على السعر النهائي للمستهلك.