محمد خالد العسال: البحر الأحمر تحول لوجهة استثمارية ومحور للتنمية القومية
كشفت مصر إيطاليا العقارية عن تفاصيل المرحلة الثانية من مشروعها المتكامل “كاي سخنة “Kai Sokhna بــــ البحر الأحمر.
يُعد “كاي سخنة” مشروعاً محورياً يحول الصورة النمطية للعين السخنة من مجرد وجهة موسمية إلى مجتمع متكامل ينبض بالحياة على مدار العام، محققاً أسلوب حياة يوازن بين الرقي والرفاهية، حيث يضم أنشطة متنوعة في مجالات الصحة واللياقة البدنية. ويظهر هذا التفرد في تصميم Alchemy Design Studio، حيث مزجت ألكيمي بين الحداثة والطبيعة الساحلية، لخلق “ملاذ ساحلي” متناغم، مصمم لتعزيز الاسترخاء والرفاهية للسكان. يتميز المشروع بشاطئ رملي طبيعي يمتد لمسافة كيلومتر على ساحل البحر الأحمر، ويتمتع بموقع استراتيجي، حيث يوفر ميزة القرب من القاهرة، مما يجعله وجهة مثالية لقضاء الإجازات أو الإقامة الممتدة، وفي الوقت ذاته يقع بالقرب من المناطق الساحلية الحيوية الأخرى التي تشهد إقبالاً كبيراً.

تُجسد المرحلة الثانية قيد التطوير”كان ليمون (Can Limon)”، التزام مصر إيطاليا بتقديم خدمات ضيافة بمعايير عالمية. وتضم المرحلة 145 وحدة سكنية فندقية (Serviced Residences)، بالتعاون مع (TLT Concepts)، لتوفر تجربة ضيافة متكاملة وفاخرة. وقد شهدت المرحلة الثانية تقدماً هائلاً وملحوظاً في أعمال البناء، حيث وصلت نسبة إنجاز الهيكل الخرساني بها إلى 80%، ومن المتوقع اكتمالها بنسبة 100% في خلال العام القادم. ومن المقرر أن تبدأ الأعمال الخارجية مع بداية عام 2026، ومن المستهدف اكتمال هذه المرحلة بالكامل، والتي تبلغ استثماراتها 1.3 مليار جنيه، بحلول عام2027 مع الالتزام بتسليم الوحدات كاملة التشطيب خلال عام ونصف.
وفي هذا السياق، قال المهندس محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في مصر إيطاليا العقارية: “كنّا من أوائل المستثمرين الذين أدركوا الإمكانات الهائلة لمنطقة البحر الأحمر، فأطلقنا مشروع كاي سخنة قبل أن تتحول المنطقة إلى محور للتنمية القومية. واليوم، أصبح كاي مثال حي يعكس رؤيتنا بعيدة المدى وتوافقنا مع توجه الدولة نحو تحويل هذه المنطقة إلى وجهة سياحية مستدامة ومتكاملة على مدار العام”.
و”قد بلغت الاستثمارات الإجمالية للمشروع نحو 4.6 مليار جنيه، تشمل نحو 3 مليارات جنيه مخصصة للفنادق والوحدات والخدمات الفندقية، وهو ما يعكس التزامنا بتطوير مشروع متكامل يُسهم في دعم قطاع السياحة وتعزيز جاذبية المنطقة.”








