المصرية السويسرية تستهدف مبيعات بـ5 مليارات جنيه ونمو الصادرات 100% في 2025
أعلنت مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات، عن خطة استثمارية ضخمة للتوسع في رفع طاقتها الإنتاجية خلال الخمس سنوات المقبلة، فضلا عن خطتها للوصول بمبيعاتها 5 مليارات جنيه بنهاية العام الجاري، وذلك خلال احتفالها باليوم العالمي للمكرونة.
قال المهندس أحمد السباعي، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات، إن المجموعة تستهدف تحقيق مبيعات إجمالية تتجاوز 5 مليارات جنيه خلال عام 2025، منها نحو 3 مليارات جنيه من نشاط المكرونة.
جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للمكرونة، والإعلان عن احتفال المجموعة بحصولها على شهادة اعتماد معاملها من قبل «إيجاك».
وأضاف أننا حققنا خلال عام 2024 نموًا في المبيعات بنسبة 25%، فيما سجلت صادرات المكرونة زيادة بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن المنتج المصري يتمتع بفرص قوية في الأسواق العالمية، خاصة مع تراجع الإنتاج في بعض الدول المنافسة مثل تركيا.
55 دولة على خريطة التصدير
وأوضح السباعي أن المجموعة تُصدر منتجاتها إلى أكثر من 55 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة، ودول أمريكا الجنوبية، والشرق والغرب الأفريقي، والأسواق العربية مثل السعودية والإمارات، بعد حصولها على شهادات الجودة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وهيئة الاعتماد “إيجاك” المصرية.
خطة استثمارية بـ25 مليون دولار للتوسعات
وكشف السباعي عن خطة توسعية لإضافة ثلاثة خطوط جديدة لإنتاج المكرونة الإسباجيتي خلال السنوات الخمس المقبلة، بتكلفة استثمارية تتراوح بين 20 و25 مليون دولار، على أن يبدأ تشغيل أول خط جديد العام المقبل، إلى جانب إضافة خط ثالث للطحن ضمن التوسعات المستقبلية.
وأشار إلى أن المجموعة تمتلك مصنع صلصة على مساحة 55 ألف متر بطاقة إنتاجية 3500 طن سنويًا، وصوامع قمح بسعة 50 ألف طن، وخطين للطحن في مقرها بالعاشر فصلا عن مطحنا في برج العرب بطاقة 1500 طن دقيق يوميًا مع إمكانية إضافة خط ثالث، فضلًا عن 3 خطوط لإنتاج المكرونة.
استراتيجية لتعزيز رأس المال التشغيلي
وأكد المدير العام أن المجموعة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز رأس المال التشغيلي (Working Capital) لدعم توسعها في الأسواق الخارجية وفتح وجهات تصدير جديدة، موضحًا أن المرونة في اتخاذ القرار تمكّنها من التكيف مع التغيرات الاقتصادية العالمية.
وفيما يتعلق بتوريد القمح، أوضح السباعي أن المجموعة تُعد من أكبر مستوردي القمح في مصر، وتعتمد على مزيج من الاستيراد المباشر من روسيا وأوكرانيا.
وأوضح أن ارتفاع الفائدة يجعل الاحتفاظ بمخزون كبير من الخامات أمرًا مكلفًا، وهو ما دفع الشركة لإدارة المخزون بمرونة أكبر.











