مهرجان العلمين يجذب استثمارات تصل لـ 6 مليارات دولار مستقبلا
الشرقاوي: الدولة نجحت في تحويل منطقة الألغام لمدينة عالمية
نجحت المهرجانات التي جرى تنظيمها في مدينة العلمين الجديدة، في جذب أعين الكثير من المستثمرين والسياح إلى زيارة مدينة العلمين الجديدة، التي استطاعت القيادة السياسية، تحويلها من مجرد منطقة مهجورة إلى منطقة جديدة تنبض بالحياة.
يقول الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن مهرجان العلمين الجديدة، تتويج لمجهودات القيادة السياسية الجبارة فيما يتعلق بالتطوير العمراني، وتحويل الأماكن التي كان لا يمكن الاقتراب منها إلى مناطق ذات عائد وقيمة كبرى، على الآجلين القصير والطويل.
أضاف الشرقاوي، أن مدينة العلمين الجديدة باتت تتلألأ في تقديم إشارات جديدة، بما يحدث في مصر من ظروف تنموية حديثة ومستدامة، نجحت فيها القيادة السياسية في تحويل مدينة الألغام إلى مدينة عالمية أنصب نحوها أنظار الكثير من مواطني العالم، الأمر الذي مثل استثمار سياحي كبير.
أوضح مستشار الاستثمار الدولي، أن ما حدث في مدينة العلمين الآن يؤكد قدرة الدولة المصرية على إنشاء مجتمعات متكاملة ومستدامة، نجحت في فتح فرص وأفاق عمل، وهو بمثابة إعلان جديد عن وجود مصر الجديدة بهوية سياحية جديدة بالمناطق السياحية الساحرة، حيث أن مثل تلك البرامج السياحية لها عظيم الآثر في تعظيم ومشاركة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أنه مع مرور السنوات، فسينجح مهرجان العلمين بعد 5 سنوات من الآن، في جذب استثمارات وعائدات تقدر بـ6 مليارات دولار من العائدات السياحية الساحلية، التي ستحققها مصر بقوة وبفضل التنوع الشديد الخاص بالسياحة الترفيهية والثقافية، «المدينة الجديدة مشوار جديد للقوى الناعمة المصرية، وذلك لإحداث المعادلة لصياغة اقتصادات عالمية متنوعة والغير تقليدية».
وأشار إلى أن مهرجان العلمين هذا العام ساهم في توفير فرص عمل موسمية لأكثر من 55 ألف شاب وطالب وطالبة على مستوى الجمهورية شاركوا في نجاح المهرجان، ما يعد أمر هام في تيسير الاقتصاد الكمي ولرفع مستوى المعيشة لهؤلاء المشاركين فيه.