تشهد التحديات الاقتصادية صراعاً بين العقار والدولار ايهما الملاذ الامن للمستثمر وأثبت العقار تفوقه وقدرته على تحقيق عوائد متزايدة طوال السنوات الماضية .
وقال محمود عبد الحليم ، رئيس مجلس ادارة MREC للخدمات العقارية المتكامله ، أن العقار الاستثمار الأمن والاكثر حفاظاً على القيمة على مر العصور فالدولار يشهد عدم استقرار وكذلك الذهب والذى يتأرجح بين الارتفاع والانخفاض وبالنظر الى العقار فدائما ماتغلب عليه سمة الارتفاع السعري حتى فى اسوء التحديات الاقتصادية .
واشار الى انه رغم اعتبارات الطلب وندرته مقارنة بالمعروض فإن التوقيت الحالي هناك مواصفات للعقار المؤهل لجذب الاستثمارات فى ضوء التحديات الحالية ، وهو العقار ” الجاهز والمكتمل انشائياً ” والذى يعد الخيار الامثل .
وأوضح ان من يمتلك عقارات جاهزة من الشركات نسبة لاتزيد عن 5 % بينما يمثل الريسيل عبر الافراد 15 % .
وتابع ” العملاء الراغبون فى شراء العقار بغرض الاستثمار يلجأون الى العقارات كاملة الانشاء وهناك نسبة بسيطة للغاية من الممكن ان تقوم بتوجيه مدخراتها الى عقارات تحت الانشاء ولكن مع شركات محدودة وهى التى استطاعت ان تكتسب مصداقية 100 % لدى العملاء كما تمتعت مشروعاتها بالقدرة على تحقيق عوائد استثمارية متزايدة على مدار السنوات الماضية” .
وأضاف أن الاولوية الحالية للمستثمر هو الحصول على عقار ” جاهز ” وهو مايدفع بسوق ” الريسيل ” والذى شهد جموداً خلال السنوات الاخيرة نتيجة لبحث مالكي الوحدات عن ” الكاش ” فى الوقت الذى يشهد السوق زيادة فى المعروض من الشركات من الوحدات الجديدة والتى رغم كونها تحت الانشاء الا ان التسهيلات المقدمة من الشركات مغرية بمقدمات اقل واجال سداد طويلة .
وشدد على أن عودة سوق الريسيل يحقق انتعاش للقطاع العقاري تلقائياً فاغلب راغبى بيع الوحدات يقومون باعادة تدوير المبالغ المالية المحصلة فى استثمارات اخري منها العقارات مع طرح وحدات جديدة باجال سداد متنوعة ، كما يؤدي الى مكاسب كبيرة لقطاع السمسرة العقارية خاصة فى ضوء الضوابط المحددة من الدولة والتشريعات لضبط ذلك القطاع الهام وبالتالى من المتوقع ان نشهد ظهور اجيال جديدة من شركات التسويق العقاري ذات الخبرات والكفاءات .