أكد المهندس ياسر عبد الحليم رئيس جهاز المنصورة الجديدة، الانتهاء من المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، والتي تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع، وأيقونة جديدة من أيقونات النجاح للدولة المصرية، في توسيع الرقعة السكنية، والاستغلال الأمثل لأروع المناطق الساحلية في مصر.
وقال عبد الحليم في مداخلة هاتفية لبرنامج (اللى بنى مصر) ، أن مدينة المنصورة الجديدة قد تم البدء في إنشائها بقرار جمهوري من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام ٢٠١٨ على مساحة ٧٢٠٠ فدان، وأن المرحلة الأولى التي تم الانتهاء منها بالكامل على مساحة ٢١٠٠ فدان، وتحتوي على جميع أنواع الإسكان، بداية من الإسكان ذو الطابع الحديث، اي الإسكان الاجتماعي وسكن مصر ومشروع جنة، بالإضافة إلى مشروع الفيلات، مع الأخذ في الاعتبار توفير الكثير من الخدمات التي تهم المواطنين، من مدارس وأسواق ومركز طبي، بالإضافة إلى خدمات أخرى تساعد السكان في أن تكون مدينة المنصورة الجديدة مدينة مستديمة، وأن تكون الإقامة بها كاملة طوال العام، معلنا أنه سيتم في الفترة القادمة تسليم الوحدات للسكان في مشروعي سكن مصر وجنة.
وأوضح أن مدينة المنصورة الجديدة تتوسط ثلاث من أهم محافظات شرق الدلتا، وهي محافظة كفر الشيخ والتي تبعد عنها ١٩ كيلو متر فقط، ومحافظة الدقهلية وعاصمتها المنصورة، والتي تبعد عن مدينة المنصورة الجديدة بحوالي ٥٠ كيلو متر، وأخيرا محافظة دمياط الجديدة، والتي تبعد عنها بحوالي ٣٠ كيلو متر فقط.
وصرح أن المدينة قد بدأت في استقبال الزوار حيث تم إقامة العديد من الحفلات الترفيهية، بالإضافة إلى بدء تشغيل شاطئ المدينة، حيث يتم حاليا استقبال المصيفين بعد الافتتاح الجزئي للشاطئ، الذي يبلغ طوله ٤ كيلو و٢٠٠ متر.
وأضاف أن وجود جامعة المنصورة الجديدة بالفعل، يجذب المواطنين على الشراء بالمدينة للاستقرار بها وللسكن الدائم، حيث بدأ العمل بها منذ العام الماضي، وذلك بعد تسليمها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمى، وتحتوى على ٨ كليات مختلفة، منها القانون الدولى وطب الأسنان، والطب البشري والصيدلة، وكلية العلوم والتجارة وإدارة الأعمال، مشيرا إلى أن هناك مدرستان للتعليم الأساسي تم إنشائهم بمدينة المنصورة الجديدة، وتم الانتهاء بالفعل من كافة الأعمال بهما، وسيتم تشغيلهم مع بدء توافد السكان.