أكد المهندس مصطفى الجلاد، وعضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة عضو غرفه الاستثمار العقاري باتحاد الصناعات المصرية أن القطاع العقاري المصري شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة تزامنا مع مشروع العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين وغيرها من مدن الجيل الرابع .
واضاف الجلاد أن القطاع العقاري الوحيد مقارنة بباقي القطاعات الاقتصادية الأخري الذي أثبت أنه قادر على مواجهة أي تحديات اقتصادية سواء أكانت هذه التحديات محلية أو عالمية.
وأشار المهندس مصطفى الجلاد عضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة أن القطاع العقاري المصري شهد توالي أزمات كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وتقلبات أسعار مواد البناء وارتفاع العملة الخضراء وغيرها من التحديات ، ورغم ذلك يثبت في كل مره صمود وقوة غير معهودة علي أرض الواقع بالمشروعات التي يشهدها القطاع في العاصمة الإدارية وباقي المدن ومعدلات التنفيذ للشركات العقاريه والمشروعات القومية في مصر .
توقع المهندس مصطفى الجلاد أن يشهد موسم الصيف إقبال كبير واتتعاشة علي شراء العقارات السكنية والساحلية في الساحل الشمالي وغيرها من المناطق الساحلية ، فضلا عن أن الإقبال على شراء السكن مستمر ولا ينقطع علي مدار العام بسبب الإقبال على الزواج والحاجة الدائمة في الطلب على السكن.
أختتم الجلاد بالقول ان السوق العقاري المصري حاليا من أفضل الأسواق علي مستوي دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط ودائما جاذب للاستثمار الأجنبي ومصدر دخل كبير للعملات الأجنبية لمصر وعمود فقري للاقتصاد الوطني.