قالت داليا فوزي ، مدير عام وحدة الدفع والتحصيل الالكتروني بمكتب وزير المالية ، إن الدفع النقدي يحتاج إلى وقت ومجهود ، كما أن يمكن أن يتعرض إلى عمليات سرقة ، وأن الدفع الالكتروني هو تأمين أموال التاجر والمستهلك .
وأوضحت ، خلال فعاليات ملتقى جواهرجية مصر ، أن العالم بأكمله يسير حاليا ببطاقات بلاستيكية ، وتعهدت وزارة المالية بعمل بطاقات لمرتبات العاملين بالدولة ، وتحمل هذه البطاقات العلامة الوطنية ” ميزا” ، و تعاونت الوزارة مع البنك المركزي وجود “سلفات” صغيرة ، وتهدف الوزارة من ذلك تعليم الأفراد التعامل بالبطاقات البلاستيكية ، وتتحمل الوزارة تكلفة هذه التقنية بالكامل .
وأشارت إلى أن المجتمع بدأ بتغيير الثقافة الإلكترونية من خلال التعاملات الإلكترونية ، وهو تحويل الأموال لحساب شخض أخر ، وسيبدأ يوم 30 من الشهر الجاري ، بتحويل المال إلى حساب الجاري في نفس اللحظة وهو طفرة في المجتمع المصري ، وهو ما يعتبر تأمين لتاجر التجزئة ، في إطار هدف وزارة المالية بتقليص التعامل بالعملة الورقية وزيادة التعامل بالبطاقات البلاستيكية
ونوهت إلى وجود محفزات لتاجر التجزئة ، لاستخدام البطاقات البلاستيكية ، وهي تأمين أمواله ، فلا يوجد كاش بداخل المحل ، كما يمكنه أن يعرف إجمالي مبيعاته بنهاية اليوم ، كما يكون لديه كشف حساب بنكي ، ولا يحتاج التاجر بذلك إلى إجراء مزيدا من الحسابات أو وجود محاسب من الأساس .
وأبدى التجار اعتراضهم على التحويل النقدي نظرا لأهمية السيولة بسبب الشراء من المستهلكين ، فبعض المستهلكين ليس لديهم محفظة ، وكذلك الفائدة 1.5% ، عدم دراية بعض الأفراد بالمحافظ الإلكترونية في القرى واحتياجهم للسيولة.