قام محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الأربعاء بزيارة للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ضوء استعدادات الوزارة للانتقال بالكامل إلى مقرها الجديد هناك، وفقًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي أن الزيارة تأتي في إطار تفقد جاهزية المبنى وجاهزية التحول الرقمي قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة .
وفي هذا الإطار عقد الوزير اجتماعا مع كبار المسئولين بالوزارة بالمقر الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة ولمتابعة سير العمل فى الإدارات المركزية للتدريب المهني، والموارد البشرية والمعلومات، وشئون مكتب الوزير خلال الفترة السابقة، وكذلك رؤية كل إدارة مركزية لآليات عملها الجديدة من داخل العاصمة.
وقد حضر الاجتماع أيمن قطامش رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهنى، وآمال لبيب رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، ومنال عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، ومحمد طلعت رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية وعدد من المسئولين بالإدارات الفرعية التابعة.
فى مستهل اللقاء أكد الوزير ضرورة وضع سيناريوهات مبتكرة ومتطورة لآليات عمل كل إدارة مركزية فى ظل التحول الرقمي التي تسعى الوزارة لتحقيقه فى مختلف مجالات عملها فى الفترة المقبلة ، وجميع الخدمات التي تقدمها ، وفى ظل الانتقال التدريجي للعمل من داخل المبنى الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة وفى ظل توجيهات القيادة السياسية بالتواجد الدوري داخل المباني الجديدة لمختلف الوزارات.
وشدد الوزير على ضرورة الإبداع والابتكار من الموظفين العاملين فى قواعد واشتراطات العمل المتعارف عليها ، لتحسين مستوي الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتحقيق الرضا الكامل عن مستويات الأداء واعتماد مستويات لمكافأة الموظفين المجتهدين والمبتكرين ، ومحاسبة المقصرين لتحفيزهم على الإبداع فى أعمالهم داخل الإدارات الفرعية لكل إدارة مركزية مع وضع جداول زمنية لكافة الخطط والمشروعات الجديدة لتنفيذها على أرض الواقع من أجل تحقيق مصالح الوزارة والعاملين بها على حد سواء.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون فيما بين الإدارات المركزية لتحقيق الأهداف الموضوعة ، لتحقيق المستهدف من المشروعات القائمة والجاري تنفيذها فى ملفات عمل الوزارة بالكامل، وأهمها الانتقال للعاصمة الإدارية ، موجهاً رؤساء الإدارات المركزية على ضرورة التواجد لكل إدارة مركزية بكامل طاقتها يومياً داخل كل مبنى الوزارة الجديد على أن تتواجد كل إدارة مرة كل أسبوعين ، للتعود على نظام العمل الجديد ومعرفة أماكن التواجد والتشغيل من داخل المبنى ، مع انتهاج أسلوب جديد للعمل يقوم على تقسيم الأعمال على الموظفين العاملين داخل كل إدارة والقيام بالمهام الموكلة لكل منهم بشكل كامل ومستوى أداء مرضى.
واطمأن الوزير على تشغيل نظم الاتصالات داخل المبنى الجديد ، ومعدلات أداؤه ـ وكذلك توصيل الهواتف الداخلية والخارجية ، وتغطية الشبكات داخل المبنى، وكذلك تشغيل الحواسب الآلية على الإدارات داخل المبنى ومستويات تشغيلها والخطط الزمنية لاستكمالها، فضلاً عن استكمال عمل النظم المعلوماتية الخاصة بملفات عمل الوزارة والاسراع فى تشغيلها.