قال الدكتور رفعت عبد الوهاب، استشارى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى: “إن التشاور ونقل الخبرات والمعرفة والتجارب الناجحة بين الدول أمر فى غاية الاهمية، خاصة الدول التى سبقتنا فى مجال البحوث والتطوير والتكنولوجيات المبتكرة، لذلك إن نقل التكنولوجيا وتوطينها أصبح أمرا حتميا فى ظل محدودية الموارد بالدول النامية حتى يمكن متابعة ثورة التطور التكنولوجى السريعة والمذهلة”.
وأضاف أثناء كلمته التى ألقاها، بمؤتمر خبراء المياه بدول حوض البحر المتوسط ومعهد البحر المتوسط للمياه(IME-AquaValley -IAHS) والمقام بدولة فرنسا، أن المؤتمر يبحث التشاور في مجالات ملوثات المياه خاصة الطارئة منها Emerging Contaminants والقوانين الدولية المنظمة بشأنها ومقارنةالمعايير القياسية لها Standard، وطرق وأساليب التحكم فيها فى دول حوض البحر المتوسط والشرق الاوسط، ووضع خطط استباقية للكشف المبكر عن الملوثات الكيميائية الطارئة وكذلك البيولوجية.
وأشار إلى أهمية أن نبتدى من حيث أنتهى الاخرون وتوجيه الخطط البحثية وتمويلها للاحتياجات الفعلية ومشاكل وتحديات قطاع المياه والقطاعات المختلفة والتركيز على الأبحاث التطبيقية.