أعلنت سكوير سفن عن تنظيمها فعاليات معرض “إيجيبت ليفنج” في كندا، وذلك بمشاركة 10 من كبريات شركات التطوير العقاري المصرية، وسيشهد المعرض حضورا قويا من العملاء وعروضا حصرية وخاصة لزائري المعرض وذلك فى 4 الى 6 يونيو تحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج .
قال علي عبد الغفار، الرئيس التنفيذي والمؤسس لسكوير سفن، إن تنظيم هذا المعرض يأتي في إطار التكامل مع استراتيجية الحكومة للتوسع في تصدير العقار للخارج، كما أنه يأتي ضمن خطة شركته للاستفادة من قاعدة عملائها بمكتبها في تورنتو بدولة كندا، ومساعدة الشركات العقارية في الوصول لعملاء خارج مصر.
وأضاف أن تواجد سكوير سفن في مصر وكندا أيضا يجعل لها مزايا تسويقية تنافسية، فهي تمكن المطور المصري من الوصول لعملاء في كندا وتساعد العميل في كندا في شراء الوحدة التي تتناسب مع احتياجاته بل وإدارتها أيضا عقب شرائها، مؤكدا أن العملاء خارج مصر لديهم وعي بحجم التنمية العمرانية التي تنفذها مصر حاليا.
وأوضح أن المعرض شهد مشاركة 10 شركات عقارية كبرى، حيث حرصت سكوير سفن على اختيار نوعية من الشركات التي تتمتع بثقة العملاء وتصل سمعتها للعملاء خارج مصر.
ولفت ، إلى أن سكوير سفن تقدم خدمة إضافية ومميزة للعملاء الراغبين في إدارة أصولهم العقارية بعد شرائها، ففي حالة شراء العميل لوحدة بغرض الاستثمار بها أو لن يسكنها حاليا فإن الشركة تقدم خدمة إدارة الأصول والصيانة لهذه الوحدة وذلك للحفاظ على قيمتها الاستثمارية لصالح العميل.
وأضاف أنه منذ افتتاح مكتب سكوير سفن في كندا فقد تلقى المكتب استفسارات وطلبات متنوعة لعملاء مصريين وعرب موجودين في كندا لشراء عقارات في مصر للاستثمار بها، وخاصة مع ارتفاع العائد على الاستثمار في مصر مقارنة بباقي الأسواق الأخرى، وتولت الشركة الإجابة على استفسارات العملاء وتنظيم هذا المعرض لتقديم نخبة من أبرز المشروعات العقارية للعملاء للاختيار من بينها.
ونوهت ميراندا جرجس، مدير مكتب سكوير سفن كندا، إلى أنه تم التعاون مع وزارة الهجرة ورعايتها للمعرض وهو ما يعزز عنصر الثقة لدى العملاء، ويحقق التكامل بين جهود الدولة والقطاع الخاص لتصدير العقار خارج مصر، موضحا أن الهدف ليس فقط تنظيم المعرض ولكن حدوث عمليات بيع حقيقية وهو ما تم بالفعل مع الشركات العارضة بالمعرض.
وكشف عن قيام سكوير سفن بتوفير حلول مالية تساعد العميل الراغب في شراء وحدة في تسهيل الحصول على تمويل من مصادر التمويل المتاحة في كندا وذلك ليتمكن من شراء الوحدة على فترات سداد طويلة تمنحها الشركات المصرية.