قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر تعيش ظروفا استثنائية شديدة، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، التي أثرت على التضخم، وارتفاع أسعار السلع والخدمات على مستوى العالم ككل.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية، أن ارتفاع الأسعار على المستوى العالمي يؤثر على الدولة المصرية، موضحة أن وضع الخطط يتم بالتعاون مع الوزرات والمؤسسات المختلفة مع مراعاة كل التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على المنطقة ومصر.
وأكدت على اهتمام الدولة بالاستثمارات فى البنية التحتية وبشبكات الطرق والكبارى وكافة المجالات، لأهمية الاستثمارات ومشاركة القطاع الخاصة بالدولة، ونعيد توجيه الألويات، مضيفة أن مصر تنعم باقتصاد متنوع، وتمتلك عدد من القطاعات التى لها وزن كبير في الاقتصاد، مؤكدة أنه يتم الدفع حاليا بالقطاعات التى تحتاج إلى تشغيل أكثر مثل قطاع الزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضافت أن مصر تحتاج إلى الشباب الذى يتمتع بالمهارات التقنية وكل التوسعات التى تتم فى الجامعات التكنولوجية التى تقيمها الدولة لها أهمية كبيرة، مضيفة أن الصدمات العالمية تسببت في حالة شديدة من عدم اليقين، حيث يتم وضع سيناريوهات والنظر فيها كل شهرين لمتابعة نتائج الأزمات العالمية، لافتة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوفير احتياطى كبير من السلع وآمن بسبب الأزمات، مؤكدة على وجود سلع تغطى احتياجات الدولة لمدة 24 شهر.
ونوهت بأن الشراكة بين القطاع الخاص الأجنبى والمحلي، يمنح مزيد من الحوكمة ومزيد من الشفافية وتقييم الأصول الحكومية التى تطرح، والطرح يعظم قيمة هذه الأصول وضخ الاستثمارات إليها، مؤكدة أن غالبية الدين الخارجى لمصر طويلة الأجل، لأنها تكون أخف من القصيرة الأجل، كما أن هناك لجنة لمتابعة كل القروض.