يُسهم قطاع العقارات بـ40٪ من انبعاثات الكربون على مستوى العالم، وهي نسبة تُقلق كافة العاملين على ملف الاستدامة في هذا القطاع.
وتهدف سَفِلز للاستشارات العقارية إلى تسليط الضوء على هذا التحدي وغيره من تحديات الاستدامة التي يواجهها قطاع العقارات عالميًا وإقليميًا خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (مؤتمر المناخ COP 27) الذي ينعقد في الفترة من 7 إلى 18 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
سيبني مؤتمر المناخ COP 27 على ما تحقق بالفعل خلال مؤتمر المناخ COP 27 الذي عقد في عام 2021 في جلاسكو بالمملكة المتحدة مع التركيز على القارة الأفريقية بشكل أكبر.
سيسلط المؤتمر المنعقد في مصر الضوء على أهم القضايا التي تشغل المنطقة فيما يخص تغير المناخ بما في ذلك خفض الانبعاثات وتخفيف آثار تغير المناخ وتمويل المبادرات المناخية لمساعدة البلدان النامية، وتحديداً الدول الإفريقية والتي تُعد الأكثر تضرراً.
من جانبه صرح كاتسبي لانجر باجيت، رئيس سَفِلز مصر: “فيما يتعلق بتحقيق الاستدامة في قطاع العقارات، تتخلف مصر، وباقي دول القارة بشكل عام، عن ركب الاقتصادات العالمية الأخرى فيما يخص الجهود المبذولة للحد من التأثير السلبي لقطاع العقارات على تغير المناخ. لكن تظل هناك فرصة كبيرة لإحداث التغيير المطلوب على المدى البعيد.
وتابع، يوجد في مصر حاليًا 23 مبنى فقط حاصل على شهادة LEED (الريادة في مجال الطاقة والتصميم البيئي)، والذي يُعد أشهر تصنيف للمباني الخضراء على مستوى العالم، كما يحمل مبنى واحد فقط الشهادة البلاتينية. ونتوقع أن يرتفع هذا الرقم بشكل كبير خلال السنوات القادمة، لا سيما في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث نعلم أن العديد من المباني قيد الإنشاء تستهدف الحصول على شهادة LEED البلاتينية”.