قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الدولة استطاعت توفير السلع الأساسية بوفرة للمواطنين رغم الأزمة العالمية، مؤكدا على أن الدولة حريصة على وجود احتياطي استراتيجي للسلع يكفى لمدة 6 شهور على الأقل، لمواجهة التحديات.
جاء ذلك خلال لقاء موسع للرئيس مع مجموعة من الصحفيين والإعلاميين على هامش جولته التفقدية لمنطقة توشكى.
واضاف أن الدولة تعمل على حل لكل المشكلات التي تواجهها في وقت واحد، مضيفا أنه يتم حاليا إنتاج 3.5 مليون طن من القمح، وخلال الفترة المقبلة سيتم التوجه نحو إنتاج 1.5 مليون طن، حتى نصل إلى إجمالي 5 ملايين طن من القمح، لافتا إلى أن مستلزمات الإنتاج والسلع الأساسية لها الأولوية الكاملة.
وأوضح أن الأزمة الاقتصادية بدأت في أعقاب 2011، وأن سيناء كانت مستهدفة قبل عام 2011 بخمس سنوات، مضيفا أن الأزمة الاقتصادية أدت إلى أن فقدان مصر جزءا كبيرا من الاحتياطي الأجنبي، مضيفا أنه لم يحجب أي معلومة عن الشعب وحجم النمو في مصر لم يكافئ حجم سكانها .
واضاف أن التحديات في مصر أكبر من أي حكومة ونعمل على خطة نساهم فيها جميعا، مؤكدا على حرصه على إنجاز المشروعات لسد الفجوة بين نمو الدولة ونمو السكان، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي جعلنا أكثر قدرة على مواجهة الأزمات الاقتصادية.
مصر استطاعت الصمود أمام الأزمات وتحقيق نمو
وشدد على أن الدولة المصرية استطاعت الصمود أمام الأزمات التي شهدتها مصر والصدمات العالمية، وتحقيق نمو اقتصادي إيجابي مؤكدا أن الأزمة الحالية شديدة التأثير، موضحاً أن الأزمة الأوكرانية كانت كاشفة، ولها تأثير كبير على دول العالم، وبما فيها مصر. وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي أعلن عن تأثر 143 دولة اقتصاديا بأزمة كورونا، ولكن معدلات النمو في مصر في ظل أزمة كورونا كانت إيجابية، متابعا أن أزمة كورونا كان لها تأثير سلبي على العالم كله، ولكن في مصر كنا بفضل الله، وجهد المصريين وصلابتهم استطعنا تحقيق معدلات نمو إيجابية.