أوضحت سيلين الارد رئيسة بعثة صندوق النقد الى مصر، إن البيئة العالمية سريعة التغير والتداعيات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا تشكل تحديات مهمة للبلدان في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك مصر، مشيرة إلى أن السلطات المصرية طلبت دعم صندوق النقد الدولي لتنفيذ برنامجها الاقتصادي الشامل.
وقالت رئيسة بعثة صندوق النقد، في بيان اليوم، أن مجموعة من تدابير الاقتصاد الكلي والسياسات الهيكلية يمكن أن تخفف من تأثير هذه الصدمة على الاقتصاد المصري، وتحمي الضعفاء، وتحافظ على مرونة مصر وآفاق النمو على المدى المتوسط.
واكدت أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات المصرية أن سبع الحماية الاجتماعية المستهدفة وتنفيذ مرونة سعر الصرف هي خطوات مرحب بها وجاءت لتحقيق الغايات .
وأضافت أن استمرار مرونة سعر الصرف سيكون ضروريًا لامتصاص الصدمات الخارجية وحماية الهوامش المالية خلال هذا الوقت المضطرب. كما ستكون هناك حاجة إلى سياسات مالية ونقدية حكيمة للحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.
ولفتت إلى عمل الموظفين عن كثب مع السلطات للتحضير لمناقشات البرنامج بهدف دعم الأهداف المشتركة المتمثلة في الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام والغني بالوظائف والشامل على المدى المتوسط لمصر.