قال المهندس شمس الدين يوسف عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، إن قطاع المقاولات هو الأكثر والأقوي تحملا لكافه الصدمات التي مر بها قطاع التشييد والبناء على مدار السنوات الماضية.
وأشار شمس الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «اللي بني مصر»، إلي أن الارتفاعات المتتالية في أسعار بمدخلات مواد البناء والتي وصلت سعر الحديد لأكثر من 30%، وفي ظل هذه الأزمة والارتفاعات المتتالية نجد أن عقود شركات المقاولات مع الجهات الحكومية أصبحت صعبة جزئيا.
وقال إن ارتفاع أسعار الدولار يؤثر على قطاع التشييد والبناء بشكل كبير، لاسميا وأنها تؤدي لارتفاع أسعار كافة السلع لدى الموزعين والمنتجين، مشير إلي أن المستوردين يضعون في حساباتهم عند استيراد سلعة من الخارج، تقييمها بسعر أعلي من المتداول في السوق تحسبا لزيادة جديدة قد تطرأ مستقبلاً.
وأكد عصود الإتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أن القطاع مّر بفترات صعبة، ولكن في الوقت ذاته لا يمكن أن توقف الشركات العمل بالمشروعات المسندة إليها، خاصة وأن القطاع يعد من القطاعات كثيفة العمالة، لافتا إلي أن في حال توقف الشركات لأبد وأن يصاحبه بطالة للعمالة التي تعتمد اعتماد كلي علي العمل اليومي.
ونوه بأن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء تقدم بمذكرة لمجلس الوزارء ووزير الإسكان للموافقة علي مد عمل تنفيذ المشروعات لفترة تتراوح بين 3 و 6 أشهر؛ لتخفيف الطلب المتزايد على مواد البناء في الوقت الحالي لحين عودة الأسعار إلي طبيعتها أو حتي ثباتها علي الأقل.