قال محمد دغيدى رئيس ريماكس المهاجر للتسويق العقارى ان السوق العقاري المصري يمر بحالة من عدم التنظيم خلال الفترات الاخيرة من خلال طرح عدد كبير من المشروعات ودخول كيانات جديدة للسوق المصرى فى وقت قصير جداً وخاصة سوق العاصمة الادارية الجديدة ، وبالتالى اصبحت هناك حالة من الحيرة لدى العميل الراغب فى الإستثمار لاختيار افضل مشروع وسط حالة من التزاحم الشديد من ممثلى مبيعات شركات التطوير و الوسطاء العقاريين لجذب العميل من خلال إقناعه بموقع المشروع واطلالاته وسعره اوالمميزات الاضافية التى يوفرها كل مشروع.
و كان من مظاهر هذه التطورات السريعة دخول عدد كبير من الوسطاء العقاريون الغير مؤهلين وغير الدارسين للعمل إلى السوق العقارى، وذلك على الرغم من وجود شركات متخصصة فى هذا المجال منذ سنوات ولديها فروع كثيرة ومنتشرة محليا و عالميا و«علامة تجارية» قوية تمثل مصدر الثقة للوسيط والبائع والمشترى، وتقوم هذه الشركات المتخصصة بالاستثمار فى العنصر البشرى «الوسيط العقارى» لتأهيله وتوفير المواد العلمية والدراسات اللازمة لتخريج جيل مميز من الوسطاء العقاريون بالاضافة الى توفير بيئة عمل جيدة.
ومن بين الشركات المتخصصة فى مجال التسويق العقارى ريماكس المهاجر التى توفر عدد كبير من عوامل النجاح التى تساعد الوسيط لتحقيق أعلى عائد وتقدم مالا يوفره غيرها من الشركات الاخرى، فالعمل مع علامة تجارية فى مجال التسويق العقارى هو مرادف لأهم ما يحتاجه الوسيط ويطمح إليه العملاء من بائعين ومشترين يتطلعون للعمل من خلال وسطاء يتمتعون بالتميز والنزاهة والإحتراف والخبرة.
واضاف «دغيدى» ان السوق العقارى اصبح الآن أكثر انفتاح على العالم الخارجى وان الدولة وفرت كافة السبل لتحقيق اعلى عائد لكافة الاطراف سواء شركة التطوير العقارى اوالمشترى اوحتى الوسيط العقارى الذى يقوم بعمل شاق ودراسات كاملة لكافة المشروعات وسابقة اعمال كل شركة لتقديم افضل استشارة تفيد العميل.