خفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف روسيا الائتماني إلى Ca ، وأبقت على توقعاتها السلبية للتصنيف استنادا إلى القيود التي فرضتها الجهات الدولية على البنوك فى روسيا ، والتي ستقيد المدفوعات عبر الحدود بما فيها الديون.
وقالت الوكالة إن الدافع وراء تخفيض التصنيف هو “مخاوف شديدة فيما يتعلق باستعداد روسيا وقدرتها على سداد التزامات الديون”.
وأضافت “بمستوى التصنيف Ca تتراوح توقعات التعافي بين 35 و60 % .
من جانب أخر طلب البنك المركزي الروسي من البنوك التوقف عن نشر أرقام أدائها المالي بسبب العقوبات الغربية التي فرضت بعد غزو أوكرانيا وتهدد بتدمير القطاع المصرفي ومدخرات الناس.
وتم استبعاد بعض أكبر المصارف في روسيا من نظام “سويفت” المالي العالمي، مما حد من قدرتها على التعامل مع الخارج. وانهارت العملة الروسية وفُرضت قيود على شراء العملات لدعم الروبل.
وقال المركزي الروسي “اتخذ بنك روسيا قرارا بالحد مؤقتا من حجم نشر مؤسسات الائتمان للميزانيات على مواقعها وموقع مصرف روسيا”. وأضاف أن “الأمر يتعلق بالحد من المخاطر التي تتعرض لها مؤسسات الائتمان بسبب عقوبات من الدول الغربية”.
وسحب عدد كبير من الروس مدخراتهم من حساباتهم المصرفية، كما كشفت طوابير أمام البنوك والصرافات الآلية مطلع الأسبوع، في هذا البلد الذي اعتاد على الأزمات الاقتصادية والمالية.
وقال الكرملين في بيان له ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية، أن روسيا لن توقف عمليتها العسكرية إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال وتمت تلبية مطالب موسكو.
وأضاف الكرملين في بيان أن بوتين قال إن العملية تسير وفقا للخطة والجدول الزمني وإنه يأمل في أن يتخذ المفاوضون الأوكرانيون نهجا بناء في المحادثات ويأخذون في الحسبان الواقع على الأرض.