قال جوزيب بوريل مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إنه سيتم تجميد حوالى نصف الاحتياطات المالية للبنك المركزى الروسى من خلال العقوبات الأوروبية، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وأشار إلى أنه تم فرض عقوبات على عدد من رجال الأعمال والشخصيات السياسية الروسية التى تلعب دورا رئيسيا فى نظام بوتين.
ولفت جوزيب بوريل إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين توافقوا الأحد على وقف التعامل مع المصرف المركزي الروسي، وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء في مجموعة السبع.
وأوضح بوريل أن “اكثر من نصف احتياطات المصرف المركزي ستتعطل لأنها موضوعة في مؤسسات بدول مجموعة السبع”، لافتا الى أن الاتفاق السياسي بين الوزراء يشكل تمهيدا لتبن رسمي للاجراء .
وقالت وكالة بلومبيرج أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى صدقوا على حظر كافة التعاملات مع البنك المركزى الروسى، كما أكد بوريل حظر شبكتى “روسيا اليوم” و”سبوتنيك” الروسيتين فى أوروبا، متهما إياهم بنشر أخبار زائفة.
ورصدت صحيفة واشنطن بوست انتشار الميليشيات فى مدن أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية، مشيرة إلى أن السلاح أصبح متوفرا للجميع.
وذكرت الصحيفة أنه من بين هذه الميليشيات قوات دفاع الأراضى الأوكرانية، والتى يعتقد أن بها أكثر من 130 ألف متطوع، كانت تجرى جلسات تدريب فى نهاية الأسبوع على مدار أشهر استعدادا لتقديم المساعدة فى الدفاع عنها أمام القوات الروسية، مع بدء الهجوم، احتشد الأوكرانيون عبر البلاد وتحول إلى تلك الميليشيا لتسليحهم وإرسالهم إلى القتال، وبإمكان أى شخص يتراوح عمره بين 18 و60 عاما الانضمام إليها.