طالب الدكتور محمد الشريف استشارى التسويق والخبير العقارى بضرورة تفعيل وتنشيط ملف تصدير العقار، وتسويق حزمة المشروعات العمرانية المتميزة التى دشنتها الدولة خلال الفترة الأخيرة سواء على مستوى مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة أو العلمين الجديدة أو مدينة الجلالة والمنصورة الجديدة وغيرهم.
وقال الشريف إن تلك المشروعات تشهد طفرة غير مسبوقة وهى بمثابة مدن عالمية على الأراضي المصرية وتحتاج لجهود وافكار غير تقليدية لتسويقها وإطلاع دول العالم على تحقق بها من إنجازات.
وأضاف أن مشروعات العاصمة الادارية والعلمين الجديدة الأقرب لما يحتاجه العميل غير المصرى، لأنها مشروعات تم تنفيذها وفقا للمواصفات العالمية وتواكب أحدث ما توصل إليه العالم، والأمر يتوقف هنا على احترافية الترويج والتسويق لتلك المشروعات للعملاء بالخارج.
وأشار، إلى أن سوق تصدير العقارات فى العالم يتجاوز تريليون دولار ونصيب مصر من السوق لا تزال ضئيلة للغاية، ولابد من تعاون كل الاطراف سواء الحكومة أو الشركات العقارية لوضع خطط متكاملة من الجانبين لدعم ملف تصدير العقار وزيادة نشاطه بالشكل المطلوب، لافتا إلى أن مصر تمتلك فرصة ذهبية لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والاجنبية لما تتمتع به من استقرار اقتصادي وسياسى علاوة على حجم المشروعات الناجحة التى تنفذها.