قرر البنك الدولي بدء عملية نقل موظفين تابعين له بصورة مؤقتة من أوكرانيا، مع تعليق بعثات الموظفين إلى البلاد بسبب التوترات على الحدود مع روسيا.
وذكر البنك الدولي في مذكرة داخلية، أنه تماشيًا مع سياسة الإجلاء لدى البنك، يُجرى حاليًا نقل الموظفين مؤقتًا وفرض إجراءات أمنية معززة، نظرًا لأن الأولوية القصوى هي الحفاظ على سلامة الموظفين وعائلاتهم، بحسب وكالة “رويترز”.
وأكد البنك الدولي أنه يراقب الوضع على الحدود عن كثب، حيث حشدت روسيا قوة ضخمة على مسافة قريبة من أوكرانيا.
ولم تقدم المذكرة الداخلية للبنك الدولي، الذي قدم ما يقرب من 1.3 مليار دولار لتمويل أوكرانيا منذ جائحة “كورونا”، أي تفاصيل عن مكان نقل الموظفين أو عددهم.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أمرت معظم موظفي سفارتها في كييف بمغادرة أوكرانيا على الفور بسبب التهديد بغزو روسي، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن بعض موظفي السفارة سيعملون من مدينة لفيف في غرب أوكرانيا.
فيما أشارت روسيا إلى أنها مستعدة لمواصلة الحديث مع الغرب لمحاولة نزع فتيل الأزمة الأمنية، بينما قال مسؤول أوكراني إن كييف مستعدة لتقديم بعض الامتيازات لموسكو.