نجحت مجموعة بيراميدز للتطوير العقاري في تغيير مفهوم المشروعات العمرانية والتجارية في مصر، وكان أولى مشروعاتها في قلب العاصمة الإدارية الجديدة بداية لخلق شكل جديد من أشكال المنافسة والابتكار في المشروعات وطرق التسويق.
حيث تلاقت خطة بيراميدز للتطوير مع خطة الدولة في اكتشاف مناطق جديدة وتقديم منتجات عقارية غير مسبوقة في السوق المصرية، وهو ما أدركته بيراميدز مبكرا وعملت على تنفيذه وخروجه للنور، لتكون في خلال فترة وجيزة واحدة من الشركات التي تشكل ملامح العاصمة الإدارية الجديدة بل وتقدم نموذجاً فريداً في مجال التطوير العقاري في مصر، وقاطرة للشركات العقارية التي انتهجت نهج بيراميدز وحاولت تقديم خطط تسويق جريئة وغير مسبوقة.
والخطوات التي قطعتها مجموعة بيراميدز في سوق العاصمة وخارجه في العين السخنة وتحديداً هضبة الجلالة، كانت محل متابعة من العاملين في المجال العقاري.
حيث نجحت بيراميدز للتطوير في تغيير شكل السوق وتغيير نمطية حركته، وكانت سبباً في ظهور طرق جديدة للتسويق وأخرى للسداد بل ونجحت في إبراز الدور المهم لشركات التسويق العقاري «البروكر»، فقد منحت هذا القطاع الشقيق قبلة الحياة ووضعته على طريق النجاح، ليتحول الأمر من مجرد نشاط فردي لبعض الشركات إلى قطاع كبير له قوته وتواجده موفراً آلالاف من فرص العمل، بخلاف ما وفرته بيراميدز للسوق من فرص عمل مباشرة في 9 مشروعات سكنية وتجارية وترفيهية وسياحية أطلقتها المجموعة خلال سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
واحدة من مظاهر التأثير الذي أحدثته بيراميدز للتطوير هو تحويل العقار من سلعه استهلاكية إلى سلعة استثمارية، فقد سعت لخلق رؤية استثمارية جديدة تهدف إلى تحويل الإيجار من إيجار استهلاكى إلى إيجار استثمارى، ووفقاً لهذا المفهوم طرحت الشركة العديد من الوحدات بمشروعاتها المتنوعة في العاصمة مع إتاحة إمكانية التأجير للغير وهي الأفكار التي تلقفتها الشركات الأخرى وأطلقت خطط شبيهة لاجتذاب المستثمرين.
فيما يحسب لمجموعة بيراميدز أنها صاحبة أول مول تم تشغيله في العاصمة الإدارية الجديدة وتحديداً فى منطقة المال والأعمال وأمام حي الوزارات والقصر الرئاسى قبل نحو عام بدءا من يناير 2021.