واصل الفريق كامل الوزير، وزير النقل جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات الخدمية التي تنفذها الوزارة حيث تابع اليوم التجهيزات النهائية لمحطات القطار الكهربائى الخفيف LRT ، ومراحل التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى للمشروع والتي تمتد من محطة عدلي منصور حتى محطة الفنون والثقافة وذلك تمهيداً للافتتاح خلال الموعد المخطط.
و تفقد الوزير محطة عدلي منصور ، التى تقوم بتنفيذها شركة المقاولون العرب، حيث تابع أعمال التشطييات واللمسات النهائية و الجمالية لمكونات المحطة واطلع على معدلات رفع كفاءة، خط القاهرة /السويس في المسافة من عدلي منصور حتى الروبيكي بطول 35 كم كما تفقد آليات وممرات واماكن الربط بين القطار الكهربائى الخفيف LRT ووسائل النقل الجماعي الأخرى حيث ستكون محطة مركزية تبادلية تضم مجمع نقل متكامل الخدمات ومنطقة تجارية استثمارية على مساحة 15 فدانا ليتم تبادل الخدمة بين خمسة وسائل نقل مختلفة هي ( محطة لمترو الخط الثالث «تم افتتاحها وتشغيلها» ومحطة للقطار الكهربائي الخفيف LRT ومحطة للسكك الحديدية «القاهرة – السويس» ومحطة للسوبرجيت، بالإضافة إلى الأتوبيس الترددي «عدلي منصور – السلام) و أكد الوزير على استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإعادة تخطيط المناطق المحيطة بالمحطة لتظهر بالشكل الجمالي والحضاري المتميز وتحقيق السيولة المرورية المطلوبة بين هذه المناطق ومحطة عدلي منصور المركزية التبادلية.
كما تم الاطلاع خلال الجولة على جاهزية الأعمال الكهروميكانيكية، والتحكم ونظم الإشارات، والقوى الكهربائية والإشارات والاتصالات، للافتتاح خلال الموعد المحدد وكذلك جاهزية ورشة القطار الكهربائى الخفيف LRT ببدر، والتي تشمل 26 مبنى وتبلغ مساحتها 80 فدانا، بالإضافة إلى متابعة الاختبارات التي تتم على القطارات التي تم توريدها، حيث وصل 12 قطارا (كل قطار 6 عربات) من إجمالى 22 قطارا لازمة للتشغيل، وجرار ديزل خاص بالورشة، وجار شحن الـ 10 قطارات المتبقية، بإجمالي تكلفة تبلغ 227 مليون دولار، بمعرفة شركة كريك/ أفيك أنتل الصينية، وتبلغ السرعة التصميمية للقطارات 120 كم/ الساعة. وبعدها اطلع وزير النقل على الموقف التنفيذي لأعمال تنفيذ المرحلة الثانية، التي تمتد من بعد محطة الفنون والثقافة حتى المحطة المركزية التبادلية مع القطار السريع بطريق السخنة، بطول 18.5 كم، وتشمل 4 محطات.
وأكد وزير النقل، على أهمية مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة / العاشر من رمضان باعتباره احد وسائل شبكة النقل الجماعي الأخضر النظيف الصديق للبيئة و باعتباره شريان تنمية جديد للمجتمعات العمرانية الجديدة (العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة – بدر – المنطقة الصناعية والعاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة) إضافة إلى تبادله لخدمة نقل الركاب مع الخط الثالث للمترو في محطة عدلي منصور، ومع القطار الكهربائي السريع العين السخنة العلمين في المحطة المركزية، ومع مونوريل شرق النيل، الذي يخدم العاصمة الإدارية الجديدة في محطة مدينة الفنون والثقافة .
وأضاف، أنه سيتم إنشاء مناطق انتظار بجانب كافة محطات القطار الكهربائي الخفيف LRT، كما سيتم تنفيذ كباري مشاة؛ تيسيرا على المواطنين، كما سيتم استغلال المحطات تجارياً؛ لزيادة العائد الاقتصادي للمشروع مضيفا ان القيادة السياسية وجهت بسرعة الانتهاء من مكونات منظومة النقل الجماعي الجديدة؛ لما تمثله من نقلة نوعية وإضافة حضارية تسهل حركة المواطنين بشكل سريع وآمن، وتتواكب مع عملية التنمية الضخمة التي تشهدها مصر حالياً.