سافرت ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى محافظة الأقصر في الفترة من 31 يناير إلى 3 فبراير لزيارة مواقع التراث الثقافي المصري التي أسهمت الولايات المتحدة في الحفاظ عليها، بجانب لقاءها مع ممثلي الحكومة المصرية والقطاع الخاص والشركاء المحليين.
وصرّحت ليزلي ريد مديرة البعثة قائلة: “لقد عملت الولايات المتحدة جنبًا إلى جنب مع المصريين على مدار 40 عاماً للحفاظ على المواقع التاريخية، وتعزيز قطاع السياحة، وخلق فرص العمل. وقد شمل ذلك إسهامات مهمة في أعمال الترميم والحفاظ على معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومدينة هابو ومعبد أمنحتب الثالث ومنزل هوارد كارتر ومقابر النبلاء، ومدينة إسنا. إنه لمن دواعي سروري أن تتاح لي هذه الفرصة لزيارة هذه المواقع والاطلاع على حجم التعاون المميز في هذا المجال الحيوي“.
وقد استثمرت الحكومة الأمريكية أكثر من 100 مليون دولار (1.57 مليار جنيه مصري) للحفاظ على أكثر من 85 موقع من مواقع التراث الثقافي في مصر. ففي محافظة الأقصر على سبيل المثال، قمنا بتنفيذ مشروعات هندسية ضخمة لخفض منسوب المياه الجوفية التي تهدد الآثار، إضافةً إلى أعمال الحفظ والتوثيق، وتنمية القطاع السياحي، وتدريب المئات من علماء الآثار المصريين.
وتم تنفيذ هذا الجهد من قبل وزارة السياحة والآثار وشركاءنا التنفيذيين ومنهم مركز البحوث الأمريكي بمصر، شيكاجو هاوس، شركة FHI 360 الأمريكية، وتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة.
كما شاركت/ليزلي ريد مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية خلال زيارتها أيضًا في إطلاق حملة الترويج السياحي لمدينة إسنا. وتتويجاً لسنوات عديدة من استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وإسهامات الحكومة المصرية لإحياء معالم إسنا التاريخية وإستعادة البنية التحتية السياحية للمدينة، أعادت هذه الحملة مدينة إسنا مرة أخرى كوجهة سياحية رئيسية.
من الجدير بالذكر أن الشعب الأمريكي منذ عام 1978 قد استثمر أكثر من 30 مليار دولار (471 مليار جنيه مصري) لدعم التنمية الاقتصادية في مصر. لمعرفة المزيد عن عمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، يرجى الاطلاع على الموقع الإلكتروني
ومتابعتنا على الفيسبوك وتويتر
USAIDEgypt