أشاد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب بمنتدي شباب العالم بشرم الشيخ وما يناقشه من قضايا هامة تواجه العالم في ظل جائحة كورونا وما يبذله الرئيس السيسي من جهود كبيرة خلال أروقة المنتدي الذي يشارك فيه 7 آلاف شاب من 197 دولة بالعالم .
وأضاف أبو العينين خلال جلسة ” مسارات الطاقة .. التوجه نحو مستقبل أكثر أماناً” ، أن المنتدي ناقش خلال اليوم الأول تداعيات جائحة كورونا وتأثيرها على المستقبل، وناقش في الجلسة العامة قضية التغيرات المناخية بحضور الرئيس السيسي ويناقش في جلسته الحالية قضية الطاقة، فالقضايا الثلاث لا تنفصل عن بعضها .
وأشار وكيل مجلس النواب، إلي أن تداخل القضايا الثلاث “الجائحة وتغير المناخ والطاقة” أصبح معقدا للغاية ومن هنا بدأ التحدي العالمي الأكبر الذي يواجهه العالم .. والسؤال الأهم .. كيف نخرج من هذا المأزق ؟
وكشف النائب محمد أبو العينين أن العام الماضي 2021 شهد أعلي نسبة تلوث بيئي في التاريخ، بسبب الإعتماد علي الطاقة الأحفورية غير النظيفة . وأن ما حدث بسبب الدول الصناعية الكبري التي تتسبب في 80% من الانبعاثات وتغيير المناخ ، مشيرا إلي أن هذه الدول تأثرت صناعتها وزراعتها وخدماتها وسلاسل الإمدادات الخاصة بها مما زاد الضغط علي الحكومات التي رفعت تكلفة استخدام الكهرباء .
وقال أبو العينين أن دول العالم أجمع تحاول تعويض من استخداماتها للطاقة بطرق عدة، بعد الفجوة ما بين العرض والطلب، وإنه في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي، حاول العالم التوجه إلي الطاقة المتجددة النظيفة، لكن مع دخول الشتاء القارس زاد الطلب مرة أخرى على طاقة الوقود الأحفوري.
وقال أبو العينين إن أمل العالم أجمع، أن يكون لديه اكتفاء ذاتي في الطاقة المتجددة، لكن الدول تواجه مشكلات تكنولوجية ومشاكل في التمويل، ولابد من مبادرات دولية لإيجاد حلول لتلك المشاكل.
وقد شارك في ندوة ” مسارات الطاقة .. التوجه نحو مستقبل أكثر أماناً” كل من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ورنا غنيم رئيس قسم أنظمة الطاقة والبنية التحتية في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو). وفرانكلين أوساتا العضو المنتدب لشركة باسيفيك إنرجي سيستم، وعماد غالي العضو المنتدب السابق في شركة سيمنز إنرجي مصر والمدير التنفيذي لشركة SDS مينا .