أكد عدد من المطورين العقاريين أن القطاع ينتظر زيادة في الأسعار بنسبة قد تصل إلى 20% خلال العام المقبل.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الرؤساء التنفيذيين السابع، وتم افتتاحه أمس، تحت عنوان «كيف ينجو الاقتصاد المصرى من فخ الركود العالمى».
بداية، قال هشام موسى العضو المنتدب لشركة روك للمراكز التجارية والإدارية، إنه من المتوقع وجود حالات تعثر لبعض الشركات خلال الفترة القادمة، نتيجة الزيادات السعرية.
وأضاف موسى، على هامش مشاركته في مؤتمر الرؤساء التنفيذيين السنوي، أن الضوابط التي وضعتها الدولة في الفترة الأخيرة ستعمل على إعادة توازن السوق العقارية، وبث الطمأنينة لدى للمستثمرين.
وأوضح أن الوحدات التجارية والإدارية هي الاختيار الأول للمستثمرين في القطاع العقاري، وأرجع ذلك إلى العائد المرتفع للوحدات التجارية والإدارية على عكس الوحدات السكنية.
وتابع، أن العقار مازال مخزن للقيمة، ويعد هو الاستثمار الآمن في السوق المصرية.
وأكد موسى، أنه رغم الأزمات التي تجتاح العالم بين فترة وأخرى، مازال العقار يحتفظ بجاذبيته وسط الاستثمارات الأخرى المتنوعة، متوقعا ارتفاع التكاليف خلال العام القادم بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%.
وتابع: زيادة التكاليف و أسعار مواد البناء ستؤثر على أسعار المنتجات العقارية بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%.
من جهته، قال محمد جلال، العضو المنتدب لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، إنه لابد من النظر في قانون اتحاد الشاغلين، وتعديله للسماح بتكويد إدارة وصيانة الأصول العقارية.
وتابع، خلال فعاليات اليوم الثانى لمؤتمر الرؤساء التنفيذيين السابع، الذي تنظمه شركة المال جى تى إم،: “نأمل من مجلس النواب حدوث تعديلات لقانون إتحاد الشاغلين لما له من تأثير مباشر على التكاليف الخاصة بأعمال الصيانة”.
وقال جلال إن شركته الوحيدة المستفيدة من التضخم خلال الفترة الحالية من خلال رفع القيمة الإيجارية.
وأوضح أن التضخم ساهم في زيادة الإيرادات، وبالتالي كان له مردودًا إيجابيًا بالنسبة للشركة على عكس باقي الشركات في القطاع العقاري.
وكشف أن الشركة لديها 16 ألف مفتاح تتنوع بين محلات تجارية وشقق سكنية، وتتعامل في اليوم الواحد مع 80 ألف عميل.
وأشار، إلى أن الشركة تمتلك 2 كمبوند “تجمعات عمرانية سكنية”، الأول متواجد في شارع الهرم باسم أصول مصر، والآخر يقع في زهراء المعادي.
وقال إن موجة التضخم المتوقعة عالميًا لم تصل آثارها إلى السوق العقارية المصري حتى الآن.