أكد أسامة جمعة، رئيس مجلس إدارة «Just Development»، أن العام المقبل سيشهد انتعاشة في المبيعات رغم الزيادة المتوقعة في أسعار العقارات، وأرجع ذلك إلى بدء تسليم بعض المشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، علاوة على استكمال الخدمات وانتقال الحكومة
وأضاف جمعة أن انتعاش المبيعات لن يقتصر على العاصمة فقط بل يشمل مناطق مختلفة خاصة بعدما أثبت القطاع العقاري قوته في مواجهة الأزمات الاقتصادية الكبرى.
وأشار إلى أنه رغم تضرر مختلف القطاعات الاقتصادية بجائحة كورونا، كان العقار هو الملاذ الآمن بعد توقف حركة السفر وتأثر التجارة العالمية ووقوف دول كبرى على حافة الانهيار.
وفيما يتعلق بارتفاع أسعار مواد البناء، أكد جمعة أن تلك الزيادات ستؤثر بالتأكيد على أسعار العقارات خاصة أن الزيادة طالت مختلف مدخلات عملية البناء من حديد وأسمنت وكابلات ومواد التشطيب.
وأضاف أن تكلفة المنشأ سترتفع بين 25 إلى 30%، بخلاف تكلفة الأرض والتشغيل والربحية، متوقعا أن الأسعار الوحدات السكنية سترتفع بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15% خلال الشهرين المقبلين.
وقال إن موجة التضخم العالمية حاليا ناتجة عن الغلق الذي طال بلدان العالم لفترات طويلة إثر جائحة كورونا وتوقف عجلة الإنتاج وتزايد الطلب على المنتجات.
لافتا إلى أنه رغم الزيادة المتوقعة في الأسعار إلا أن اللجوء للعقار سواء للسكن أو الاستثمار سيظل محافظا على مكانته كاستثمار آمن.