أظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء، أن اقتصاد المملكة العربية السعودية حقق نمو بنسبة 6.8٪ خلال الربع الثالث من 2021 ، وهو أسرع نمو منذ عام 2012 ، حيث تستفيد أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من انتعاش الطلب العالمي على الطاقة.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء فى السعودية، إنه بناء على التقديرات السريعة، إن هذا النمو الإيجابي يرجع إلى الزيادة الكبيرة في الأنشطة النفطية بنسبة 9.0٪ نتيجة ارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام وزيادة الإنتاج السعودي في عام 2021.
وأضافت الهيئة، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا حقق نموا بقيمة 5.8 % على أساس فصلي على خلفية نمو 12.9 % في الأنشطة النفطية.
يذكر أن الاقتصاد السعودى والذى يعد من أكبر الاقتصادات العربية، قد تضرر بشدة العام الماضي من جراء الصدمات المزدوجة لوباء كوفيد -19 وانخفاض أسعار النفط بشكل قياسي.
ثم انتعش الاقتصاد السعودى هذا العام ، وسط تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا ، ونشر اللقاح ، وارتفاع أسعار الخام. وأظهرت التقديرات السريعة أن الأنشطة غير النفطية سجلت نموًا سنويًا بنسبة 6.2٪ في الربع الثالث.
وتوقعت حكومة المملكة في سبتمبر نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.6٪ هذا العام و 7.5٪ في عام 2022 ، قائلة إن التوقعات لعام 2022 استندت إلى توقعات زيادة إنتاج النفط بدءًا من مايو من العام المقبل كجزء من اتفاقية أوبك بلس ، وانتعاش الطلب العالمي والتحسينات في سلاسل التوريد العالمية.