سجل الدولار الأمريكي ارتفاع فى مقابل العملات الرئيسية لكن ضمن نطاق ضيق فيما يترقب المتعاملون تقرير الوظائف الشهري بحثا عن أدلة على وتيرة عودة سياسات مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى طبيعتها.
وقد صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، 0.1 بالمئة ليسجل 94.278 على مقربة من ذروة الأسبوع الماضي البالغة 94.504.
وزاد الدولار 0.26 بالمئة إلى 111.91 ين ولامس 111.93 وهو أعلى مستوى هذا الشهر مدعوما بارتفاع عائدات سندات الخزانة مع وصول السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.6010 بالمئة لأول مرة منذ الرابع من يونيو حزيران.
فيما تماسك اليورو حول 1.1550 دولار بعدما نزل يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في 14 شهرا عند 1.1529 دولار.
وقال الفدرالي الأمريكي ، إنه من المرجح أن يبدأ في خفض مشترياته الشهرية من السندات في نوفمبر المقبل، وربما يواصل زيادة أسعار الفائدة العام المقبل فيما يكتسب تحول البنك المركزي الأميركي بعيدا عن سياسات مواجهة جائحة كورونا.
وتوقع استطلاع أجرته وكالة رويترز أن تظهر بيانات الوظائف غير الزراعية اليوم الجمعة استمرار التحسن في سوق العمل، وسط توقعات بإضافة 500 ألف وظيفة في سبتمبر أيلول، رغم أن التقديرات تراوحت بين 250 ألفا و700 ألف وظيفة.
من ناحية أخرى، تراجع الدولار الأسترالي 0.22 بالمئة إلى 0.7297 دولار بعد ارتفاعه 0.55 بالمئة أمس الخميس. ولامس في وقت سابق 0.7324 دولار لليوم الثاني على التوالي في أقوى أداء له منذ 16 سبتمبر.
وهبط الجنيه الإسترليني بقيمة 0.1 بالمئة إلى 1.3600 دولار محتفظا بمعظم مكاسبه التي حققها أمس وبلغت 0.26 بالمئة.
ولم يشهد الدولار الكندي تغيرا يذكر واستقر عند 1.25515 للدولار بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوى في شهر عند 1.2534 دولار كندي بفعل ارتفاع أسعار النفط.