تعرضت أسعار الذهب لتراجع فى معدلاتها خلال شهر سبتمبر الماضى بقيمة تجاوزت 30 جنيها للجرام تقريبا ، وذلك بسبب تقلبات المعد الأصفر عالميا خاصة مع قرارات الفيدرالى الأمريكي وأزمات قطاع النفط والعقارات عالميا.
وعلى المستوى المحلى، شهد الذهب تراجع قيمته 32 جنيها فى سعر الجرام من عيار 21 “الأكثر تداولا فى مصر”، حيث بدأ الشهر بسعر 802 جنيها للجرام، واختتمه بسعر 770 جنيها للجرام .
وعلى صعيد باقى الأعيرة، فقد الجرام قيم مماثلة تقريبا، حيث فقد عيار 24 حوالى 36 جنيها للجرام، بينما فقد عيار 18 27 جنيها من سعر الجرام خلال تعاملات سبتمبر.
وبنهاية شهر سبتمبر زاد الإقبال على شراء الذهب، والاستثمار فى المعدن الأصفر بديلا عن بعض السندات خاصة العقارية بعد أزمة شركة “إيفرجراند” الصينية التى تعد أكبر مدين من قطاع العقارات بالعالم بأكثر من 300 مليار دولار تعثرت فى سداد أقساطها عدة مرات خلال آخر أسبوعين، مما خلق تخوف عند العديد من المتعاملين بأسواق المال من الاستثمار فى قطاعات بعينها.