تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، معدات شركتى القاهره للصرف الصحي والجيزه للتأكد من جاهزيتها للتعامل مع الطوارئ والأزمات، ضمن استعدادات الشركة القابضة لاستقبال موسم الشتاء والأمطار، فى إطار توجيهات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وشهد، رئيس الشركة القابضة، أنواع الشفاط النافورى المدمج بسعات وقدرات مختلفة، السيارات المجهزة للتعامل مع السيول والتى تستوعب كميات مياه 1350 م3/ ساعة، الأوناش والكباش، وبدالات وطلمبات، ومولدات متنقلة على عجل، بخلاف أبراج إنارة تستخدم فى حالات الإصلاح، وسيارات الكلور، والمعدات والسيارات الصغيرة والتى تستخدم لسحب المياه بالشوارع الضيقة.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، أهمية المعدات صغيرة الحجم للعمل فى الشوارع والمناطق الضيقة والقرى الغير مخدومة بالصرف الصحى والتى يصعب وصول المعدات الكبيرة إليها، كما شهد سيارات مدمجة مجهزة بكاميرا يمكن من خلالها تحديد حجم وكميات المياه التى يتم التعامل معها.
وقال أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة، تستعد مبكرا فى ظل التغيرات المناخية الحالية، من خلال حزمة من الإجراءات، أهمها: (تطهير جميع بالوعات الأمطار – تطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية – صيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى – مراجعة وحدات التوليد الاحتياطية – وضع خطة لتمركز الشفاطات والمعدات – تجهيز البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة – التنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية – رفع درجة التأهب بالخط الساخن – التنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية).
ووجه المهندس ممدوح رسلان، الشكر لجميع العاملين بالشركات التابعة على جهودهم المتواصل والاستعدادات المبكرة التى تتخذها الشركات تحسبا لأي تغيرات مناخية أو امطار محتملة، فى ظل الدعم والتوجيه الدائم من الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
كما اجتمع رئيس الشركة القابضة، مع رؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحى بالقاهره الكبري والجيزة والقليوبية، لمراجعة خطط الطوارئ ونقاط تمركزات المعدات، واستعراض الحلول التى تم تنفيذها بعدد من المحاور والمناطق الساخنة.
وفى سياق متصل، أكد رئيس الشركة القابضة، أن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أولوية لرؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحي، لتحقيق تنمية شاملة فى كافة المرافق والخدمات، من خلال تضافر كافة جهود الدولة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص.