سلمت السلطات الليبية، مصر 53 شابا كان قد تم القبض عليهم في السواحل الليبية خلال هجرة غير شرعية عبر البحر.
وأعلنت الخارجية المصرية أن السفارة المصرية في طرابلس قامت بترتيب عودة الشباب، حيث تم التنسيق مع الجهات المصرية المعنية لإنهاء كافة الإجراءات الخاصة بهم واللازمة لإعادتهم إلى القاهرة.
كما ذكرت أنه تم ترحيل المصريين مساء الأحد إلى القاهرة على متن طائرة خاصة، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على أحد المتورطين في تسفير العشرات من الشباب بهجرة غير شرعية إلى إيطاليا والذي تسبب في غرق القارب الذي كان يقلهم في اختفاء وغرق الكثيرين منهم وإلقاء السلطات الليبية القبض على الناجين.
وكشفت وزارة الداخلية المصرية أنه وردت معلومات وتحريات تفيد قيام أحد الأشخاص وهو سائق له معلومات جنائية – مقيم بقرية تلبانه بدائرة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية بتسهيل سفر 11 شخصا من أبناء القرية “هجرة غير شرعية ” إلى إحدى الدول، متوجهين لشقيقه مقيم بذات الدولة تمهيداً لسفرهم إلى دولة أخرى.
كما ألقت السلطات الليبية القبض على شقيق المتهم المصري والذي كان شريكا في تسفير هؤلاء الشباب حيث كان يقيم في ليبيا ويتولى التنسيق مع شقيقه المتهم الأول المقيم في مصر.
في المقابل، ألقت السلطات الليبية القبض على نحو 170 شابا من هؤلاء المصريين وأنهم يتواجدون حاليا في مركز لمكافحة الهجرة غير الشرعية بمنطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس، حيث يخضعون للتحقيق والاستجواب.