اجتمع اليوم الأحد، بمقر نقابة الصحفيين عدد من رؤساء تحرير الصحف المتقدمة للجنة التكويد الحالية بالنقابة والتى تم تأجيلها عدة مرات.
وأعلن رؤساء تحرير الصحف المنتظرة قرار لجنة التكويد، فى بيان لهم اليوم، أننا تابعنا الإجتماع الآخير من قبل لجنة التكويد والذي عقد قبل أسبوعين فى 8 أغسطس 2021، ولكن القرارات التى صدرت من لجنة التكويد تؤكد بما لايدع مجالًا للشك استمرار محاولات التسويف من اللجنة حيال 10 صحف وحوالي 300 محرر تحت التمرين، خاصةً وأن اللجنة لم تصدر قراراتها بشكل رسمي ومباشر وإنما اعتمدت على نشر تلك القرارات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مما يؤكد عدم قانونية تلك القرارات وعدم تطابقها مع ما ينص عليه القانون واللوائح المنظمة للصحافة.
وأضاف البيان، أنه لم تكن هذه المرة هي الأولي في المماطلة والتسويف حيث سبق للجنة استخدام هذا الأسلوب منذ عام 2018 وحتى الآن في ملف التكويد، وخرج النقيب بنفسه في أكثر من مناسبة للإعلان عن توليه هذا الملف ، وأعطى وعود لإنهاء أزمة ملف التكويد، وكل هذه الوعود لم يكن لها وجود على أرض الواقع، وكل ما تم ويتم الغرض منه هو التسويف حتى وصلنا إلى مرحلة صعبة في مصير ومستقبل جيل من شباب الصحفيين.
وقررت الصحف المتقدمة للتكويد عدة مطالب هى :-
1_ طلب عقد اجتماع فوري لرؤساء التحرير مع نقيب الصحفيين لعرض وجهات نظر الصحف فيما يتعلق بملف التكويد
2_ طلب عقد اجتماع فوري مع أعضاء لجنة التكويد
3_ رفض الشروط التعجيزية التي اقترحتها لجنة التكويد خلال الاجتماع الأخير والتي لا يتضمنها قانون النقابة او لائحته التنفيذية
4_ وفي حالة استمرار التعنت وتسويف الملف ورفض تكويد الصحف العشر ، سوف يتم البدء في عدة خطوات تصعيدية نقابية،.. إلى جانب فتح قنوات تواصل مع مؤسسة الرئاسة وتقديم طلب عاجل للسيد رئيس الجمهورية لحل الأزمة.
ووقع على البيان كلا من ، إبراهيم عارف من صحيفة البيان، وهشام جاد من جريدة الكلمة، ومساعد الليثي من جريدة الحدث الاقتصادي، وشريف سليمان من جريدة مصر المستقبل، ومحمد أبو أحمد جريدة البوصلة، ووليد الغمري جريدة بلدنا اليوم، ونيفين ياسين جريدة البورصجية، وعلاء دياب من جريدة المسار، ومحمود عطية جريدة أهل مصر.