نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كرنفال “اتكلم عربي” لأطفالنا بالخارج، من الجيلين الرابع والخامس برعاية مؤسسة “ويل سبرنج”، وبمشاركة نحو 70 طفلا من مختلف أنحاء العالم، ضمن تحقيق الأهداف الأممية بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
من ناحيتها، التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة، بالأطفال المشاركين في الكرنفال وتحدثت معهم، وسط أجواء مبهجة تضمنت الكثير من الألعاب والأنشطة والمسابقات التي تشرح للأطفال عاداتنا وتقاليدنا المصرية الأصيلة، ليبقى أبناؤنا على ارتباط بجذورهم وحضارتهم وتاريخهم العريق، وقالت الوزيرة إن تنظيم الكرنفال اليوم يأتي لتعريف الأطفال بتطبيق “اتكلم عربي” والمعسكرات التي تنظمها الوزارة لأبناء المصريين بالخارج لتعريفهم بحضارتهم وتاريخهم، مشددة على ضرورة تحميل التطبيق والتعامل معه لتحقيق الأهداف المرجوة منه.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم جهود الكاتبة سماح أبو بكر عزت، والتي قدمت للأطفال ورشة الحكي، وعرضت قصتها “الدائرة الحائرة”، الفائزة بقائمة الشرف الدولية في سويسرا، وقدمت من قبل قصتها الرائعة “قناة لا تعرف المحال”، والتي تحكي إنجاز أبطالنا في إعادة الحركة بمجرى قناة السويس، الشريان الملاحي الأهم عالميا.
وفي السياق ذاته، قدم شباب مؤسسة “ويل سبرنج” شرحا للفعاليات التي قاموا بتقديمها للشباب، وما يتم خلال معسكرات اتكلم عربي لأبناء الجيلين الثاني والثالث وكذلك الأطفال من الجيلين الرابع والخامس.
وفي سياق متصل، استعرضت شركة “نهضة مصر” تطبيق اتكلم عربي وما فيه من مزايا، بجانب اشتماله على خريطة تفاعلية لجمهورية مصر العربية، تضم أبرز المعالم التاريخية والثقافية، بطريقة ممتعة وشائقة، بداية من أسوان حتى الإسكندرية، وإمكانية التنافس على الترتيب العالمي واجتياز المستويات المختلفة في التطبيق.
ومن ناحيتهم، قام الأطفال بتحميل تطبيق اتكلم عربي، عبر الروابط التالية:
لـ الآيفون:
لـ الأندرويد:
بجانب مطالعة الكتب التي قدمتها إليهم شركة “نهضة مصر”.
وفي الختام، شددت وزيرة الهجرة على أهمية الغرس الثقافي في سن صغيرة، وتعريف أطفالنا بما تقدمه الدولة المصرية لأبنائها، بأسلوب شائق يلائم أعمارهم، لافتة إلى أن المبادرة الرئاسية “اتكلم عربي” التي أطلقتها وزارة الهجرة حظيت برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة حرب طمس الهوية لدى أبناء المصريين المقيمين بالخارج، والحفاظ على ثقافتهم وهويتهم المصرية والعربية، مؤكدة أن الحفاظ على اللغة العربية يعد ركنا أصيلا من أركان الهُوية المصرية، ومن أهم محددات الأمن القومي المصري لأبنائنا بالخارج.