سجل سعر الدولار ما يقل قليلا عن ذروة أربعة أشهر مقابل عملات مناظرة كبيرة يوم الخميس إذ يستوعب المتعاملون في العملات بيانات من اليوم السابق تظهر أن التضخم الأمريكي ربما يعتريه الفتور، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ولم يطرأ تغيير على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 92.907 بعد أن هبط بنسبة 0.2 % يوم الأربعاء عقب تقرير أظهر انحسار نمو أسعار المستهلكين.
وارتفع سعر العملة الأمريكية بوجه عام منذ منتصف يونيو لتبلغ أعلى مستوياتها منذ أول أبريل عند 93.195 قبل البيانات الصادرة أمس الأربعاء، حين ألمح مجلس الاحتياطي الفيدرالي – البنك المركزي الأمريكي -إلى أنه يتأهب لزيادة أسعار الفائدة أبكر مما هو متوقع وفي ظل دلائل على أن الطلب المكبوت في الاقتصاد المتعافي يغذي زيادات الأسعار.
وتباطأت الزيادات في الأسعار في يوليو بيد أن التضخم بوجه عام يظل مرتفعا عند مستويات تاريخية. وتراجع التضخم أيضا في بعض المناطق حيث أشار صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي إلى أن ضغوط الأسعار سيثبت أنها مؤقتة مثل الناجمة عن السيارات المستعملة.
واستقر سعر اليورو مقابل الدولار عند 1.17390 دولار، بعد أن تعافى من قاع أربعة أشهر عند 1.1706 دولار يوم الأربعاء.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار بصفة عامة مقابل الين عند 110.405 ين، بعد أن نزل عن أعلى مستوى في خمسة أسابيع البالغ 110.80 والذي سجله أثناء الليل.
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي جعل تعافي سوق العمل شرطًا لسياسة نقدية أكثر صرامة، ويدعم معظم المسئولين وجهة النظر القائلة بأن قفزة التضخم ستثبت بأنها عابرة، على الرغم من وجود جدل حول المدى الذي يمكن أن تستغرقه.
في الأسبوع الماضي، اعتبر نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا، أن شروط رفع أسعار الفائدة قد يتم الوفاء بها في وقت متأخر من عام 2022.