حقق الدولار مكاسب للأسبوع الثاني، بعد تقلب لأيام قليلة عندما تحركت العملات مع تحول في الإقبال على المخاطرة، فيما ينتقل اهتمام السوق إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأسبوع المقبل.
لكن بعض المحللين يتساءلون عما إذا كانت موجة صعود الدولار مؤخرا ربما تخسر الزخم.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، قليلا خلال الجلسة إلى 92.873.
وفي الأسبوع، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة بعد أن زاد 0.6 بالمئة على الترتيب.
لكن هذا دون أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر البالغ 93.194 الذي سجله يوم الأربعاء، بعد أن ساعدت أرباح وول ستريت القوية المستثمرين على استعادة بعض الثقة وسط مخاوف من أن السلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا قد تعرقل التعافي الاقتصادي العالمي.
وظلت الشهية للمخاطرة مرتفعة اليوم، فيما صعدت الأسهم الأميركية، وشهدت أدوات الخزانة عمليات بيع، وحققت معظم العملات المرتبطة بالسلع الأولية مكاسب، ونزل الدولار الأميركي عن ذراه.
ومنذ بداية يوليو، ربح الدولار 0.6 بالمئة بعد أن ارتفع 2.8 بالمئة في يونيو.
ومنذ بداية الشهر الجاري، فقدت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات 18 نقطة أساس، مسجلة أكبر انخفاض شهري منذ مارس 2020. ويتحرك الدولار بالتزامن مع العوائد الأميركية.
ومقابل الين، وهو ملاذ آمن، ارتفع الدولار 0.3 بالمئة إلى 110.54 ين.
في غضون ذلك، استقر اليورو عند 1.1775 دولار، ولم يتأثر بقراءات متباينة لمسوح مديري المشتريات في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو ككل.
وتوسعت أنشطة أعمال منطقة اليورو بأسرع وتيرة شهرية فيما يزيد عن عشرين عاما في يوليو إذ تلقى قطاع الخدمات دفعة من تخفيف قيود كوفيد-19، لكن المخاوف من موجة أخرى من الإصابات أضرت بثقة الشركات.