أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، تمضى بقوة نحو التحول الرقمى؛ لتصبح مصلحة رائدة في خدمة المواطنين، وأننا لدينا خطة استثمارية طموحة تهدف إلى الارتقاء بالطاقات الإنتاجية للمصلحة من خلال اقتناء أحدث المعدات التى تتسق مع أفضل المعايير العالمية، مشيرًا إلى أن أنه تم تشغيل خطوط إنتاج العملات المعدنية آليًا خلال الفترة الماضية؛ أسهم فى رفع الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» بنسبة ٥٠٪، وأن حجم الفكة المطروحة فى الأسواق بلغ نحو ٣٤ مليون جنيه شهريًا؛ بما يُساعد فى توفير احتياجات كل الجهات الحكومية، والقطاع الخاص بما فى ذلك السلاسل التجارية الكبرى، ومواقف الركوب الجماعية، على ضوء حجم أعمالهم.
وقال اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، إننا لا ندخر جهدًا فى توفير «الفكة» للجمهور دون حد أقصى، وتلبية احتياجات المواطنين بشكل كامل من خلال مقر مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بالدرَّاسة، ولاظوغلى؛ على النحو الذى يُسهم فى توزيع الفكة على أكبر عدد من المواطنين، موضحًا أنه يتم تزويد شتى المحافظات بـ «الفكة» على ضوء احتياجاتها.
وذلك فى إطار سعى وزارة المالية للإسهام فى التيسير على المواطنين جاءت توجيهات الدكتور محمد معيط وزير المالية، بتوفير كميات إضافية فى الأعياد من النقود الجديدة خاصة فئات الخمسة والعشرة والعشرين جنيهًا بمقر «الخزانة» بالقاهرة، بخلاف ما يتم طرحه من العملات المعدنية المساعدة «الفكة» لتلبية احتياجات المواطنين والأسواق بالقاهرة والمحافظات؛ بما يضمن تيسير حركة البيع والشراء وعدم حدوث أى اختناقات بمواقف السيارات أو المحلات التجارية.
حيث رصد المكتب الإعلامى لوزير المالية حالة الإقبال المتزايدة، قبيل عيد الأضحى، من المواطنين وأبنائهم على مقر «مصلحة الخزانة» للحصول على الفلوس «الجديدة» التى يتم توفيرها بالتعاون مع القطاع المصرفى، والعملات المعدنية المساعدة «الفكة» التى تحمل صورًا من المشروعات القومية خاصة مبادرة «حياة كريمة»، باعتبارها أيقونة «الجمهورية الجديدة» وخير ميلاد لها؛ بما يعكس إيمان المواطنين بأهمية هذا المشروع التاريخى العملاق الذى يستهدف تغيير حياة أكثر من نصف المصريين بالريف، بالإضافة إلى فكة «المومياوات» التى تخلد ذكرى حدث موكب نقل المومياوات الملكية الفرعونية إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط.