تشهد الليرة اللبنانية هبوطا قياسيا إلى مستويات جديدة أمام الدولار الأميركي بعد اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة.
هذا وتراجعت الليرة اللبنانية في السوق إلى مستويات قياسية تجاوزت 23 ألف ليرة للدولار الواحد، الأمر الذي سيزيد من محدودية قدرة اللبنانيين على شراء السلع الأساسية، مثل أسعار الوقود التي شهدت ارتفاعا أواخر الشهر الماضي.
هذا ويشكل الانهيار الاقتصادي الحالي أسوأ أزمة يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية، إذ يصفه البنك الدولي بأنه أحد أسوأ حالات الركود في التاريخ المعاصر.
ودفعت الأزمة المالية في لبنان أكثر من نصف السكان إلى دائرة الفقر، وشهدت قيمة العُملة تراجعا بأكثر من 90% خلال نحو عامين.
هذا وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أن مؤتمرا دوليا جديدا لتلبية احتياجات اللبنانيين سيعقد في الرابع من أغسطس بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة.