تشهد أسواق ومحلات الملابس الجاهزة حالة من الركود، وذلك قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، والذى يعد أحد أهم مواسم بيع الملابس، وفى ظل اعتياد المصريين على شراء الملابس فى الأعياد.
من جانبه رصد”صدي البلد عقارات” حالة الركود فى المولات والمناطق التجارية، خصوصا فى وسط المدينة، والذى أرجعه ” رأفت .م” بائع بأحد محلات الملابس، لحالة الطقس السيئ، والموجة الحارة التى تسود البلاد، مضيفا أن الكثير من الناس يخافون من فيروس كورونا ويتجنبون النزول للأماكن المزدحمة.
من جانبها تقول مي حسن “ربة منزل”لست مضطرة للذهاب إلى الأسواق أو المولات، في ظل كورونا، افضل الشراء عن طريق المتاجر الإلكترونيه، والبيع أون لاين، باعتبار ذلك الحل الأمثل في هذه الفترة.
أحمد علي، موظف حكومى، يؤكد أن الظروف الاقتصادية التى يعانى منها الكثيرين، قضت تقريبا على عادة شراء الملابس فى العيد، وأصبح الأمر مقتصرا علي شراء الملابس للأطفال الصغار فقط.
وفي تصريحات سابقة لعمرو حسن، رئيس شعبة الملابس، بغرفة القاهرة، أكد خلالها أن أسعار الملابس الصيفية شهدت انخفضا هذا العام، بنحو 15% ،مقارنة بأسعار العام الماضي، مرجعا هذا الإنخفاض لحالة الركود التي يعاني منها السوق، ورغبة التجار في تحريك السوق، منذ بداية الموسم.
وأضاف، هناك ارتفاع طفيف في أسعار بعض أنواع الملابس المستوردة، بسبب ارتفاع أسعار تكلفة الشحن.
تؤكد التقارير الرسمية أن حجم سوق الملابس الجاهزة يتراوح بين 200-250 مليار جنيه سنويا، تنتج مصر ما نسبته 80% من حجم السوق.
وتراجعت المبيعات بنحو 75- 80% فى ظل جائحة كورونا، ما أثر سلبا على كل المصانع بالسلب ، يضاف لذلك أن مبيعات عيد الفطر لم تحقق سوى 40% من المستهدف من المبيعات.