عقد الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء جمعيته العمومية العادية، وذلك بحضور المهندس محمد سامي سعد رئيس الاتحاد والمحاسب هشام يسري أمين عام الاتحاد وأعضاء الجهاز المركزي للمحاسبات ومراقب حسابات الاتحاد.
وقد افتتح المهندس محمد سامي سعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الجلسة بتوجيه الشكر الى الحضور وللأعضاء المعينين من قبل وزير الإسكان من ذوي الخبرة، كما أثنى على ما يقدمه المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان و الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء من دعم ومساندة للاتحاد.
وأشار المهندس سامي سعد إلى أن الاتحاد قد تحمل مسئوليته خلال فترة انتشار كورونا، ولم يتوقف يومًا واحدًا حرصًا على استمرار تقديم خدماته.
كما وجه الشكر لرؤساء وأعضاء اللجان وجميع العاملين بالاتحاد على إصرارهم المستمر على العمل خلال فترة انتشار الوباء.
وأوضح المهندس سامي سعد عن خطة الاتحاد قصيرة الأجل لتطوير تقديم الخدمات، والمتمثلة في الفصل بين مقدم ومتلقى الخدمة، حيث تم استحداث أمانة جديدة لاستقبال وخدمة السادة الأعضاء، وملحق بها إدارة لشكاوى ومقترحات الأعضاء، وأن العمل جاري على ربطها مع باقي الأمانات بالاتحاد، والإعداد لنظام استقبال تليفوني (كول سنتر) لأي استفسارات، وكذلك دراسة نظام لمتابعة سير المستندات، وإمكانية الحجز عن بعد، بدلاً عن النظام الحالي لتحسين الخدمات المقدمة، وذلك للتطبيق اعتبارًا من منتصف أغسطس 2021.
وأضاف أنه تم عمل دليل تنظيمي للاتحاد يشتمل على كافة الإجراءات والمستندات المطلوبة لإنجاز الأعمال بالاتحاد.
هذا وقد طالب بعض أعضاء الجمعية بتفعيل طرق للتواصل بين إدارة الاتحاد وأعضائه، لسماع مقترحاتهم والمشاكل التي تقابلهم والعمل على حلها من خلال آليات التحديث الجاري، خاصة تحسين أداء الفروع في سرعة إنجاز الأعمال، وقد رحب سيادته بهذا المقترح، من خلال عقد الأمانة العامة للقاءات دورية مع السادة الأعضاء، في حضور أعضاء من مجلس الإدارة.
وكشف المهندس سامي سعد عن خطة الاتحاد طويلة الأمد لتطوير تقديم الخدمات عن بعد وذلك لسرعة الإنجاز، حيث تم التعاقد مع جامعة عين شمس للعمل كإستشاري للاتحاد في تحديث الشبكة الحالية للاتحاد، لاختصار الإجراءات والأرشفة الالكترونية، والربط الالكتروني مع كافة الجهات التي يتعامل معها الاتحاد، وذلك بهدف تنفيذ معظم الخدمات عن بعد تدريجيًا خلال عام، وفعلاً تم الربط مع قطاع التأمين وجاري دراسة الربط مع الضرائب وهيئة الاستثمار وباقي الجهات ذات الصلة.